توقيت القاهرة المحلي 19:01:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«ناسا» وحكاية القمر

  مصر اليوم -

«ناسا» وحكاية القمر

بقلم: د. جبريل العبيدي

أنا سأذهب في هذا المقال مذهباً قد يجلب عليَّ سيلاً من الانتقادات، ولكنني أود أن أقول بداية إنه لا دخل لي في هذا الكلام سوى ترتيب أفكار علماء مختصين وعرض أفكارهم، ناقشوا الأمر جهاراً نهاراً بأدلة علمية محضة، كما بيَّنت ذلك أكثر من مرة القناة الرابعة البريطانية، أعني أن هذا الكلام ليس كلاماً اعتباطياً، ولكنه كلام علماء.
وأنا أعيد هذا الكلام بمناسبة مرور 50 عاماً على إعلان أميركا الهبوط على سطح القمر، الحدث الذي لم يتكرر إلى يومنا هذا، ولا حتى اقترب الإنسان مجدداً من المكان، مما يطرح العديد من الأسئلة، والتعلل بالماديات والتكلفة الباهظة غير مقنع.
هبوط الأميركيين على سطح القمر، الحدث الذي لم يتكرر إلى يومنا هذا، والذي هز العالم، وقف عنده المحللون فكشفوا العديد من نقاط ضعفه، إذ حين نقلوا الحدث على شاشات التلفاز أظهروا لنا العَلَم الأميركي مرفوعاً مرفرفاً فوق القمر، وأظهروا لنا أثر قدم نيل أرمسترونغ (Neil Armstrong) بعمق 2.5 سم، في حين نسوا أن معدل الجاذبية على القمر لا يسمح بمثل هذا العمق من الأثر، كما أن كاميرات التصوير المفروض أنها مثبتة على أكتاف الرائدين، فكيف استطاع أحد الرائدين أن يصور رِجل زميله، وهذا كلام علماء؟!
كما أن الخبراء المعترضين لاحظوا انتشار الغبار على سطح القمر من حركة أرجل الرائدين، الأمر الذي يتعارض مع قوانين الفيزياء والجاذبية. أظهر شريط «ناسا» سير الرائدين وحركة رجليهما تثير الأتربة في حين أن هبوط المركبة لم يثر الأتربة! كما أن رفرفة العَلَم لا يمكن أن تتم كأن العلم يرفرف فوق سارية تلفّها الرياح من كل جانب، كما شاهدنا اختلاف ظل الرائدين؛ أحدهما أطول من الآخر رغم أنهما كانا متجاورين كأن مصدر الضوء ينبعث من مصدر ضوئي قريب (استديو مثلاً)، كما أن أفلام الكاميرات التي استُخدمت في ذلك الوقت كربونية، فكيف تحملت حرارة القمر؟ ناهيك عن الكيفية التي رجع بها رائدا الفضاء من القمر إلى المركبة التي ظلت تدور حول القمر، في حينها ولو صدقنا جدلاً أن الأميركيين تمكنوا من الهبوط على القمر فلماذا لم تتكرر المحاولة من جديد خصوصاً أنهم كما يدعون هبطوا؟! خصوصاً أن الرئيس باراك أوباما أعلن إلغاء برنامج كان يُعدّ منذ سنوات «للعودة» إلى القمر مجدداً، بحجة ارتفاع سعر تكلفة الرحلة.
الهبوط على سطح القمر، لو حدث فعلاً، فإنه سيكون نقلة نوعية في غزو الإنسان للفضاء، وسوف يسمح بدراسات أكثر تطوراً، ولكنّ غموض حقيقة ما حدث خصوصاً المشاهد المصورة التي بثّتها وكالة «ناسا» للفضاء والتي يلاحقها الكثير من الأسئلة التي طرحها بعض الخبراء المعترضين على مصداقية الهبوط على سطح القمر، منها عمن قام بتصوير الرائدين اللذين هبطا على سطح القمر خصوصاً أنهما في بعض المشاهد ظهرا معاً مما يتطلب وجود شخص ثالث بقي في المركبة المدارية وفق شهادة وكالة «ناسا».
أم أنه كان هبوطاً على سطح استديوهات هوليوود، في سباق مع الاتحاد السوفياتي في حينه؟ هذا ما توصل إليه بعض العلماء بعد تحليلهم مشاهد فيلم الهبوط على سطح القمر.
كنت أتوقع أن تشرح لنا الولايات المتحدة حقيقة ما حدث عام 1969، وتفند ما قاله علماء مهمون في قية التشكيك في الهبوط، فالتسابق على الفضاء بينها وبين الاتحاد السوفياتي السابق أصبح من الماضي، والآن المركبة الدولية الفضائية هي مشتركة أميركية روسية ضمن برامج الفضاء المشتركة.
أعتقد أنه على وكالة «ناسا» أن تكون أكثر شفافية بخصوص ما حدث وإلا سيبقى السؤال مطروحاً: هل فعلاً هبط الإنسان على القمر؟ والجواب في بطن «ناسا».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ناسا» وحكاية القمر «ناسا» وحكاية القمر



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:33 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تن هاغ يثني على جماهير يونايتد بعد خسارة بالاس
  مصر اليوم - تن هاغ يثني على جماهير يونايتد بعد خسارة بالاس

GMT 16:37 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

زينة تضع شروطاً للبطولة الجماعية
  مصر اليوم - زينة تضع شروطاً للبطولة الجماعية

GMT 02:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

حكايات السبت

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 400 شخص إثر زلزال ضرب المناطق الحدودية بين إيران والعراق

GMT 07:47 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

سهر الصايغ سعيدة بنجاح مسلسل "ولاد تسعة"

GMT 22:15 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مؤشر بورصة لندن يغلق على ارتفاع طفيف الثلاثاء

GMT 07:43 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

فوائد الشليم

GMT 14:22 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب المصري يعتذر لسفير مصر في غانا محمد حيدر

GMT 11:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

كارمن سليمان تنشر فيديو عفوي تضع فيه المكياج

GMT 06:58 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"كورونا" يراوغ في مصر وأرقام الإصابات خير دليل

GMT 09:16 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف مواصفات الزوج بالنسبة لها

GMT 20:47 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

5 سيارات إطفاء تكافح حريق محل في وسط القاهرة

GMT 06:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات أول سيارة كهربائية في فعاليات معرض طوكيو

GMT 18:01 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الموت يفجع الفنان المصري رامي جمال
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon