توقيت القاهرة المحلي 07:15:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دروس سيناء لنا .. وللآخرين !!

  مصر اليوم -

دروس سيناء لنا  وللآخرين

بقلم - جلال عارف

يأتي عيد تحرير سيناء، ونحن علي وشك الانتهاء من تطهير أرضها من رجس الإرهاب، حربنا المنتصرة في أكتوبر المجيد مكنتنا من تحرير أرض الفيروز من قبضة الصهاينة، وحربنا التي يكتمل انتصارها علي عصابات الإرهاب المنحط تنهي التآمر الإخواني مع كل أعداء مصر من أجل تحويل ارض الفيروز الي بؤرة للإرهاب تكون جزءاً من مخطط إعادة رسم خريطة المنطقة وإعادة تقسيمها !!

انتصارنا العظيم في حرب أكتوبر المجيدة كان طريقنا لتحرير الأرض وقوتنا كانت السلاح الذي فرض علي الجميع ألا يتوهموا أن مصر يمكن أن تفرط في شبر واحد من أرضها المقدسة، وهو الدرس الذي اكتمل بعودة »طابا»‬ إلي حضن الوطن .
ونضالنا العظيم الذي أسقط حكم الإخوان الفاشي في ٣٠ يونيو، هو الذي أطلق يد جنودنا في حرب صعبة لتطهير سيناء من الوباء الذي أراد الاستيطان فيها وتحويلها الي مركز لتجمع عصابات الإرهاب الذي رفع راياته السوداء وبدأ في ارتكاب جرائمه المنحطة تحت رعاية الإخوان والقوي الخارجية التي كانت تدعهم.
من جانبنا.. استوعبنا الدرس جيدا.  قوتنا هي التي تفرض السلام، وهي التي تستأصل الإرهاب. وجهد شعبنا هو القادر علي تلافي أخطاء الماضي والمضي في تعمير سيناء لتصبح ـ مع منطقة قناة السويس ـ قاطرة مشروع التنمية والنهضة لمصر كلها .
وعلي الجانب الآخر.. تلقي الجميع دروسا لن ينسوها. وأدركوا أن مصر لا تفرط في شبر واحد من أرضها. وأنها لن تسمح لأي قوة ان تمس حدودها. وأن جهدها لن يتوقف حتي تستأصل كل جذور الإرهاب من أرضها، وحتي يكتمل التحرير بالتعمير في أرض الفيروز المصرية .
تحية للشهداء الذين ارتوت أرض سيناء ومازالت ترتوي بدمائهم الزكية .
وتحية للأيدي التي تقاتل والتي تبني وتعرف كيف تحمي البناء، وكيف تفرض سلام القوة علي الجميع

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دروس سيناء لنا  وللآخرين دروس سيناء لنا  وللآخرين



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon