توقيت القاهرة المحلي 11:57:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

من سينقذ الإسماعيلي؟

  مصر اليوم -

من سينقذ الإسماعيلي

بقلم: خالد منتصر

فريق الإسماعيلى ليس مجرد فريق كرة قدم بالنسبة لى، فبرغم أننى لم أعد أتابع كرة القدم منذ فترة طويلة، وصارت أخبارها فى ذيل اهتماماتى، لكن ارتباط نادى الإسماعيلى بفترة طفولتى جعلنى ضعيفاً أمامه، وتداهمنى حالة نوستالجيا سحرية عندما يذكر اسمه أو أرى مقطع فيديو لمباراة قديمة مثل مباراته مع الإنجلبير، وتعاملى مع الشارع الإسماعيلاوى المخلص لناديه والذى يعتبر فيه الإسماعيلى هو الأوكسجين الذى يسرى مع كرات الدم الحمراء فى شرايين الإسماعيلاوية، جعلنى أحس وأشعر بمدى أهميته للناس البسيطة فى الشارع وليس الألتراس، عندما فتحت عينىّ طفلاً لم يكن يلعب كرة فى مصر بعد الهزيمة إلا الإسماعيلى، ثم جاءت بطولة أفريقيا التى فاز بها الإسماعيلى فى مباراة تاريخية مع فريق الإنجلبير، حيث امتلأ الاستاد عن آخره، واضطر الجمهور لاعتلاء أعمدة الإنارة لمشاهدة المباراة، ثم شاهدت لاعبيه يتدربون فى مركز شباب الجزيرة بجانب بيتى، وشاهدت الموهوب حسن درويش الساحر «ينطّق» الكرة على رأسه بأرقام تدخل موسوعة جينيس، تفتح وعيى الكروى أثناء تلك الفترة فصار الإسماعيلى وشماً وروحاً وكياناً وتاريخاً يرتدى البرتقالى والسماوى والأسود، واللون الأسود له قصة مع الإسماعيلى صارت دراما حزينة، مسلسل وفاة نجومه فى حوادث سيارات فى عز نجوميتهم أصبح أهم مسلسل يعيشه أهل باريس الصغرى، الكباتن رضا وحازم وعلى أغا، مشتل المواهب أصبحت العين عليه، يقتطف منه الغالى النفيس الجميل فى عز ازدهاره وتألقه، ويفرغ النادى، ويتعثر، لكنه كان بفضل مواهب شوارع وحارات الإسماعيلية يقوم ويستيقظ من جديد، لكن الوضع الآن مختلف، ألمح أبناء الإسماعيلية وهم فى حالة يأس، غير مصدقين أن الإسماعيلى سيهبط إلى دورى المظاليم، ويختفى اسمه من على الشاشات، هل هذا معقول؟ يختفى الحلم، من هو المسئول؟ هل يصل عناد من يمسكون الدفة فى النادى ويبحرون بدون بوصلة إلى تلك الدرجة؟ تخبط وفشل وعدم خبرة إدارة وضياع كامل وخراب مستعجل، الشارع الإسماعيلاوى حزين مقهور، هل يتدخل المحافظ؟ هل تتوسع صلاحيات فاكهة الكرة المصرية على أبوجريشة؟ هل يتحد نجوم الإسماعيلى لإنقاذه؟ كيف نستعيد روح الفانلة الصفراء؟ كيف نقضى على تلك اللامبالاة؟ هل هذا المدرب يستحق شرف تدريب الإسماعيلى؟ أسئلة كثيرة أنا شخصياً بخبرتى المتواضعة لا أستطيع الإجابة عنها، ولكن من المؤكد أن هناك إجابة وهناك حلاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من سينقذ الإسماعيلي من سينقذ الإسماعيلي



GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt