توقيت القاهرة المحلي 09:35:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

فنزويلا في ميزان السياسة الأمريكية

  مصر اليوم -

فنزويلا في ميزان السياسة الأمريكية

بقلم - منار الشوربجي

الخطاب الخطير الذى ألقاه ترامب الأسبوع الماضى يشير بوضوح إلى أن موقف إدارته من فنزويلا لا يعتبرها مجرد قضية خارجية. فموقف الإدارة يختلط فيه الخارجى بما هو داخلى أمريكى، سياسى وأيديولوجى بل انتخابى أيضا. فترامب ألقى خطابه بولاية فلوريدا، وأمام جمهور من الأمريكيين من أصول لاتينية، الأمر الذى يشير إلى أن فنزويلا قضية داخلية وانتخابية بامتياز. وترامب خاطب جمهورا أمريكيا، واستخدم مفردات اختيرت خصيصا له بدءا من «ديكتاتورية» مادورو، ووصولا «لاستعادة الديمقراطية لفنزويلا». كما أعاد استخدام خطاب الحرب الباردة، حين برر الرغبة فى التخلص من نظام مادورو بأنه يسعى «لمنع انتشار الاشتراكية» بأمريكا اللاتينية. لكن استخدام «الاشتراكية» بكثافة فى خطاب ترامب السياسى مؤخرا له أهداف انتخابية أمريكية. فبعد أن أعلن عدد من رموز يسار الحزب الديمقراطى الترشح لمنصب الرئاسة فى انتخابات 2020، كان واضحا أن استراتيجية ترامب الانتخابية ستقوم على مهاجمة الأكثر شعبية منهم باعتبارهم يسعون لتحويل الولايات المتحدة «للاشتراكية»، والتى تظل فى السياق الأمريكى بمثابة اتهام ينبغى نفيه.

لكن الأيديولوجيا كانت حاضرة بوجه آخر أيضا فى خطاب ترامب. فنهج المحافظين الجدد، القائم على تغيير النظم بالقوة، كان جليا فى الخيار الذى تبناه الرئيس الأمريكى تجاه الدول التى تتخذ الولايات المتحدة موقفا مناهضا إزاءها. فهو قال صراحة «إن أيام الشيوعية والاشتراكية صارت معدودة ليس فقط فى فنزويلا وإنما فى نيكاراجوا وكوبا أيضا». والواقع أن سعى أمريكا لتغيير النظام فى فنزويلا لا علاقة له بالاشتراكية بقدر ما هو مرتبط بمواجهة أى نظام يمثل تحديا للهيمنة الأمريكية. ولا علاقة له أيضا بإرساء الديمقراطية، ولا بالأوضاع الإنسانية والاقتصادية بفنزويلا، وإلا كان الأولى بذلك دول أمريكا الوسطى الثلاث، السلفادور وهندوراس وجواتيمالا، التى صارت مصدر هجرة للولايات المتحدة من جانب أعداد هائلة من أبنائها بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية بالغة الصعوبة فيها. والأمم المتحدة رفضت، بالمناسبة، التعاون مع أمريكا بخصوص المساعدات الاقتصادية التى أرسلتها الأخيرة لحدود فنزويلا مع كولومبيا، مؤكدة أنها مساعدات «دوافعها سياسية» لا إنسانية، كون الولايات المتحدة اشترطت أن يتم توزيعها بمعرفة جوايدو، الذى أعلن نفسه رئيسا للبلاد واعترفت به الولايات المتحدة، لا بمعرفة نظام مادورو.

والولايات المتحدة لم تكن بعيدة، بالمناسبة، عن الإسهام فى زيادة الأوضاع الاقتصادية صعوبة بفنزويلا، بفعل العقوبات الاقتصادية بالغة القسوة، وخصوصا على قطاع النفط، حيث تمثل الولايات المتحدة المستورد الأول. لكن الهند، أكبر ثانى مستورد له، ترفض الموقف الأمريكى وأعلنت أنها تسعى للالتفاف حول العقوبات الأمريكية على الشركات الهندية حال تعاملها مع فنزويلا. أما الهدف من وراء الإطاحة بنظام مادورو، ففضلا عن أنه مناهض للهيمنة الامريكية، كان مستشار ترامب للأمن القومى جون بولتون قد قال فى صراحة لافتة للغاية إنه «سيكون هناك فارق كبير من الناحية الاقتصادية بالنسبة للولايات المتحدة إذا ما قامت الشركات الأمريكية بالاستثمار فى النفط الفنزويلى وإنتاجه».

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنزويلا في ميزان السياسة الأمريكية فنزويلا في ميزان السياسة الأمريكية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt