توقيت القاهرة المحلي 12:28:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

كوارث عالمية بالجملة!

  مصر اليوم -

كوارث عالمية بالجملة

بقلم: منار الشوربجي

بينما العالم مقدم على كارثة مناخية، ويواجه تداعيات حرب أوكرانيا، وقبلها كورونا، إذا بالاحتقان فى آسيا ينذر بتفاقم كل منها.
ففى الوقت الذى يسعى فيه العالم لاستيعاب التداعيات المعقدة لحرب أوكرانيا، باتت الكارثة المناخية واقعًا يعيشه الجميع، وهى لا تقتصر على ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق فى شتى أرجاء المعمورة، وإنما صارت السيول تُغرق مناطق بأكملها كما جرى فى باكستان حين دمرت الطرق مسافة تمتد لأكثر من ألف كيلومتر، والجفاف الذى كنا نسمع عنه فقط فى جنوب العالم صار الواقع فى شماله، فبريطانيا تعانى أسوأ موجة جفاف منذ عام 1935، وألمانيا انخفض فيها منسوب نهر الراين إلى مستوى غير مسبوق، بينما جفّت بحيرة جاردا الإيطالية، حتى إن بنيتها الصخرية صارت مكشوفة، وفى الولايات المتحدة، أدى جفاف نهر كولورادو إلى اضطرار حكومة الولاية إلى توزيع المياه وفق نظام الحصص، ولا يمكن فى الواقع فهم ظاهرة الفيروسات، التى تتفاقم عالميًّا من سارس لكورونا لجدرى القرود بمعزل عن تغير المناخ، والبقية تأتى.

وكأن ذلك كله ليس كافيًا، فإذا برئيسة مجلس النواب الأمريكى، نانسى بيلوزى، تصر على زيارة تايوان رغم إعلان الصين قبل الزيارة أنها تعتبرها خرقًا لسياسة «الصين الواحدة»، التى ألزمت أمريكا نفسها بها. وتلك الزيارة تلتها زيارة أخرى لوفد ثان من أعضاء المجلس نفسه. وكان رد الصين فوريًّا، فهى فرضت العقوبات على «بيلوزى» وأعضاء الكونجرس الذين زاروا تايوان، وكذلك على «الانفصاليين التايوانيين»، كما صارت تُجرى مناورات حول الجزيرة، هى الكبرى من نوعها فى تاريخ الصين، وصفتها بأنها مستمرة حتى إشعار آخر، وأبرز ما فى تلك المناورات كان التدريبات على حصار الجزيرة، والتى تُعد أحد الخيارات الصينية، بخلاف الاجتياح الكامل لتايوان. وأطلقت الصين 11 صاروخًا بالستيًّا، خمسة منها طالت مناطق تحت سيادة اليابان بأمر مباشر من الرئيس الصينى لتوجيه رسالة تحذير إلى اليابان. وتدهور العلاقات بين الصين وأمريكا لم يَطُلِ اليابان وحدها، إذ جرّت الولايات المتحدة معها دولًا أوروبية، فألمانيا أرسلت، للمرة الأولى، 13 طائرة حربية للاشتراك فى مناورات مشتركة فى المنطقة مع أستراليا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية. كما أصدرت الصين «ورقة بيضاء» جديدة بخصوص تايوان اختلفت عن سابقاتها فى أنها لم تقف عند حد التعبير عن الرغبة فى ضم تايوان سلميًّا، كما كان الحال، وإنما منحت جيش الصين الحرية فى استخدام العنف إذا لزم الأمر، فقد قالت نصًّا: «لن نتخلى عن استخدام القوة، ونحتفظ بخيار استخدام كافة الإجراءات المطلوبة». أما الكونجرس، فيناقش مشروع قانون يقضى باعتبار تايوان «حليفًا رئيسيًّا ليس عضوًا بحلف الأطلنطى»، وهو ما قد يمثل خطًّا أحمر بالنسبة للصين لأنه يمثل اعترافًا بسيادة تايوان، التى لم تعترف بها الأمم المتحدة ولا حتى الولايات المتحدة كدولة مستقلة أصلًا!.

وقد دفعت تلك التطورات بالصين إلى التقارب الوثيق مع روسيا. وأرسلت قوة عسكرية ضخمة إلى روسيا قيل وقتها إنها ذهبت للمشاركة فى تدريبات «فوستوك» العسكرية. وذلك التقارب ينذر بعواقب وخيمة تتعلق بتفاقم الحرب فى أوكرانيا، التى صارت أصلًا مسرحًا لحرب غير مباشرة بين دول حلف الأطلنطى وروسيا.

أما تغير المناخ، فبعد زيارات أعضاء الكونجرس لتايوان، أعلنت الصين وقف محادثاتها الجارية مع الولايات المتحدة فى ثمانية مجالات، كان على رأسها تغير المناخ. بعبارة أخرى، توقفت المحادثات بين أكبر دولتين مسؤولتين عن الانبعاثات المُسبِّبة للاحتباس الحرارى. باختصار، يسير العالم نحو مجهول لا نعرف عنه سوى كونه بائسًا بامتياز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوارث عالمية بالجملة كوارث عالمية بالجملة



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt