توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

تهديدات بايدن لنتنياهو.. لماذا الآن؟

  مصر اليوم -

تهديدات بايدن لنتنياهو لماذا الآن

بقلم - منار الشوربجي

بعد نصف عام من الإبادة، أخطر بايدن نتنياهو بأن موقف إدارته من إسرائيل سيتحدد بناء على تقييم أمريكا لما سمّاه «خطوات محددة وملموسة وقابلة للقياس» للتخفيف من «معاناة المدنيين وتعريضهم للخطر، وحماية العاملين فى مجال الإغاثة الإنسانية». وطالبه، فى الاتصال الهاتفى، بمنح فريق التفاوض صلاحيات أوسع تسمح بالتوصل لوقف إطلاق النار وعودة الأسرى. ومع ذلك أكد بايدن لنتنياهو فى نهاية الاتصال أن بلاده تدعم إسرائيل «بقوة» ضد «التهديدات الإيرانية». ولم يحدد بايدن، ولا رموز إدارته، طبيعة التغيير فى السياسة الأمريكية الذى هدد به حال عدم امتثال إسرائيل.

«والاشتراطات» الأمريكية تلك جاءت كلها بعد واقعة مؤسسة «المطبخ المركزى العالمى»، التى اغتالت فيها إسرائيل سبعة يعملون بالمؤسسة فى مجال الإغاثة الإنسانية. وطالبت أمريكا ومعها دول غربية أخرى بفتح تحقيق جاد فى الحادث.

لكن ما يهمنا هو لماذا الآن؟، أى ما الذى جعل بايدن ينتفض متوعدا الآن فقط؟، فهو بنفسه اعترف فى تصريحات عشية واقعة «المطبخ العالمى» أن «تلك ليست حادثة منفردة»، مضيفا أن أعداد الضحايا من العاملين بمجال الإغاثة فى غزة من بين الأعلى فى العالم. فما الذى يجعل أمريكا الرسمية تنتفض الآن بينما لم يسمع لها صوت فى أى من المرات التى استهدفت فيها إسرائيل ما يزيد على 180 من العاملين فى مجال الإغاثة الإنسانية منذ أكتوبر الماضى؟. ثم إن نص ما قاله بايدن لنتنياهو بخصوص رفع «المعاناة الإنسانية وتعريض المدنيين للخطر»، يجعل التصريحات برمتها مثيرة للشفقة. فإدارة بايدن لم تحرك ساكنا حال استشهاد أكثر من 33 ألف مدنى فى غزة، وشاهدت «معاناة» مئات الآلاف من النازحين الذين يعيشون فى مخيمات الإيواء منذ شهور بل ويتعرضون لمجاعة تفرضها إسرائيل عمدا. أكثر من ذلك، فمذبحة مجمع الشفاء الطبى جرت قبل ساعات من واقعة اغتيال أفراد الإغاثة بالمطبخ العالمى، فبررتها أمريكا الرسمية بزعم أن حماس كانت تستخدم المجمع الطبى كمقر لعملياتها ولتخزين الأسلحة. وهو تبرير شككت فى صحته الواشنطن بوست والسى إن إن، اللتان لم يعرف عنهما يوما «التعاطف» مع حماس!، فما الذى جعل الإدارة لا تعتبر ما تعرض له المرضى والطاقم الطبى بالمستشفى من قبيل «المعاناة» التى تحدث عنها بايدن؟، ولماذا لم يعتبر بايدن وفريقه ما جرى فى مجمع الشفاء من قبيل «تعريض المدنيين للخطر»؟!.

ومفتاح الإجابة يكمن بكل تأكيد فى تفاصيل واقعة اغتيال العاملين بالمطبخ العالمى. فالواقعة كانت المرة الأولى التى تستهدف إسرائيل فيها «الأجانب» تحديدا ممن يعملون فى مجال الإغاثة الإنسانية فى غزة. فقد كان بينهم فلسطينى واحد، يعمل سائقا ومترجما للفريق، بينما يحمل الآخرون جنسيات غربية، بمن فيها الأمريكية. فمن المعروف دوليا أن العاملين فى الإغاثة عادة ما تكون أغلبيتهم الساحقة من أبناء البلد الذى تدور فيه الحرب.

وبالنسبة لى، ولقراء هذه الجريدة بكل تأكيد، فإن اغتيال عمال الإغاثة الإنسانية جريمة حرب سواء كان من قضوا فيها من الأجانب أو من الفلسطينيين، وسواء كان هؤلاء الأجانب سبعة أو حتى فردا واحدا فقط. لكن الأمر يختلف كثيرا، على ما يبدو، عند إدارة بايدن والحكومات الغربية التى انتفضت، هى الأخرى، كما انتفض بايدن عند اغتيال الغربيين. فبنفس المنطق الاستعمارى القديم، لا تزال حياة الغربيين أغلى، عندهم، من حياة غير البيض فى كل مكان من جنوب هذا العالم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديدات بايدن لنتنياهو لماذا الآن تهديدات بايدن لنتنياهو لماذا الآن



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt