توقيت القاهرة المحلي 03:39:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عواصف حول بيت العرب

  مصر اليوم -

عواصف حول بيت العرب

بقلم : أسماء الحسينى

 بعد مرور 7 عقود على تأسيس الجامعة العربية, البيت الجامع للعرب، بات حتميا المسارعة إلى إجراءات لصيانة وتقوية دعائم هذا البيت، الذى تعرض خلال تلك العقود السبعة إلى هزات وزلازل تركت بصماتها بوضوح على كل ركن من أركانه. ولا يمكن المضى فى هذا السبيل دون الاعتراف بأن العرب وبيتهم يتعرضون فى السنوات الأخيرة إلى مؤامرات وضربات متلاحقة تفرض على الجميع الوقوف معا، ليس لصيانة البيت، ولكن من أجل إنقاذه وإنقاذ حياة سكانه. ظلت هذه الأفكار والخواطر ترافقنى إلى القمة الـ 29 التى تحتضنها السعودية، وقد يرى البعض أن تجاوز الجامعة والبحث عن كيان بديل هو الحل، وقد يرى آخرون فى ظل التشرذم الحالى تفصيل كيانات على مقاساتهم، وقد يعتقد بعضهم أن خفض الإنفاق حل لكن فى الحقيقة إن من يفكرون بهذه الطريقة إنما يساهمون فى الإجهاز على ما تبقى من العمل العربى المشترك. والتفكير السليم يفرض على الجميع شجاعة الاعتراف بالمعوقات التى وقفت فى وجه العمل العربى المشترك، ولعل من المفيد هنا أن نتذكر الأهداف التى أنشئت من أجلها الجامعة، وأهمها الحفاظ على استقلال الدول العربية، والحفاظ على مصالحها، وفض المنازعات بينها بالطرق السلمية، والتعاون فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية. إن على المجتمعين فى قمة الدمام إدراك حقيقة أن مصالح كل الدول العربية هى مصلحة واحدة، وأن الجميع فى مركب واحد، وأن ما يصيب أى دولة عربية من ضرر ستعود تداعياته السلبية على الجميع، وأن الحفاظ على بيتهم الجامع هو الحل الأمثل والأجدى بدلا من تضييع الوقت والجهد والمال فى مغامرات غير مأمونة العواقب.

نقلاً عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواصف حول بيت العرب عواصف حول بيت العرب



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين

GMT 18:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة المصرية تستعرض قوتها أمام الرئيس السيسي

GMT 22:53 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إطلالات جيجي حديد في التنورة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt