توقيت القاهرة المحلي 07:15:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التبرعات والمستشفيات

  مصر اليوم -

التبرعات والمستشفيات

بقلم - عبدالمحسن‭ ‬سلامة

اللافت للانتباه حجم الإعلانات طوال شهر رمضان عن التبرع للمستشفيات, فهناك العديد من المستشفيات استطاع القيام بحملة إعلانية ضخمة للتبرعات, وهناك مستشفيات أخرى كثيرة لم تفعل ذلك, على الرغم من حاجتها الملحة إلى التبرعات.

لست ضد الحملات الإعلانية للتبرع للمستشفيات, لأنها أوجدت ثقافة كنا نفتقدها, للأسف الشديد، وهى ثقافة التبرع لأعمال متنوعة, فللخير وجوه كثيرة, ولا يقتصر عمله على العبادات، لكنه يمتد إلى أعمال أخرى كثيرة، خاصة فى مجالات الصحة،والتعليم، وفك كرب الغارمات، وتجهيز الشباب للزواج.. وغيرها من المجالات.

ثقافة التبرع من الأشياء المهمة فى كل المجتمعات, وقد حكى لى الصديق الدكتور أشرف منصور عن تجربته فى ألمانيا، وأنه كان يقوم وعدد من أصدقائه بالتبرع أسبوعيا لمدة 3 ساعات فى أحد المستشفيات الألمانية كمترجم، وأن هناك عددا كبيرا من الألمان يفعلون ذلك، وحتى الأطباء يقومون بتنظيم قوافل علاجية مجانية داخل ألمانيا وخارجها، وقام عدد منهم بزيارة مصر، وإجراء العمليات مجانا.

هناك شائعات كثيرة خرجت عن بعض أوجه الفساد فى إنفاق أموال التبرعات, لكنها تظل شائعات ما لم يقم عليها دليل، وحتى إذا ثبت ذلك فليس معنى وجود خلل فى حالة ما أن يمتد ذلك إلى بقية الحالات، ولذلك فمن المهم أن يتم دعم حملات التبرع والتوسع فيها لحث المجتمع على المشاركة الإيجابية فى كل المشروعات التى تعود بالخير على المواطنين.

مستشفيات كثيرة تقوم على التبرعات, منها مستشفى 57357 للأطفال، ومستشفى معهد الأورام القديم، والمعهد الجديد 500500، وأهل مصر، وأبوالريش، وبهية، ومعهد القلب،ومستشفى الكبد فى المنصورة، ومستشفى القلب بأسوان «مجدى يعقوب»، والناس، والأورمان.. والكثير من المستشفيات التى كنت أتمنى أن يتسع المجال لذكرها لدعمها ومساندتها.

أتمنى ألا تقتصر ثقافة التبرع على شهر رمضان، وأن تمتد إلى بقية شهور العام، وأن تتطور ثقافة التبرع لتشمل كل المجالات، وليست المساجد والمستشفيات فقط.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع     

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التبرعات والمستشفيات التبرعات والمستشفيات



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon