توقيت القاهرة المحلي 12:11:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

هبوب رياح التصفية

  مصر اليوم -

هبوب رياح التصفية

بقلم : سمير عطا الله

كل شيء في الصراع السوري «جديد». الصراعات الماضية كانت بالواسطة وفي الخفاء: لكل دولة فريق يمثلها في القتال فيما هي تصدر بيانات الاستنكار والحرص «على السيادة والوحدة وسلامة الأراضي». خلال حرب لبنان كان هذا التصريح يصدر يومياً عن جميع الأفرقاء، وبعد الانتهاء من تلاوته تنفتح نيران الجحيم.

في سوريا الأمر مختلف تماماً: صدق وصراحة وحبة مسك. روسيا بقواعدها وزيارات بوتين الشخصية والعابرة للبلدان مثل الصواريخ التي أطلقت من قزوين. وإيران والصور التذكارية للواء سليماني في الميدان، أو في الميادين جميعاً. وتركيا والصوت الهصور لمن لا يعجبه العجب الزعيم أبو الطيب. وأميركا التي تتحالف مع تركيا في مكان، ومع إيران في آخر، وضدهما في أمكنة أخرى. وفي الماضي كانت الطائرات التركية الأميركية الصنع هي التي تسقط السوخوي، والآن يسقطها صاروخ «ستينغر» ويطرحها على الأرض، صورة مذلة لمجد الصناعة الروسية.

دبابات إردوغان تحترق بمن فيها، وطائرات بوتين ملقاة على الأرض، ولكن الأكراد يخسرون، يلاحقهم قدر الشعوب التي لا صديق لها. يربح الأكراد كمقاتلين أسطوريين، ويخسرون كجيوش محاصرة بالأعداء. استغلوا الجميع واستغلهم الجميع، لعل وعسى، فإذا لا عسى ولا لعل. سوريا ساحة مثل كل المعارك الكبرى تتغير فيها المحاور. بدأت الحرب و«الجيش الحر» على جبهة المعارضة، وهو الآن في الفرق التركية. وكان متحالفاً مع الأكراد، فصار صيادهم. وكان النظام يعطي الأكراد ما يشاءون لأنه في حاجة إلى دعمهم، فلما اشتد ساعده رماني.

والميزة الكبرى، كما قلنا، هي هذه الصراحة الكبرى وقد أصبحت الحرب حرب مواقع، إنها مرحلة جرد الحسابات النهائية قبل إعلان نهاية الحرب. لذلك، تصرف إردوغان في عفرين وكأنه في ماردين، أو في مرسين. ولذلك أدار الأميركيون وجوههم، وفقاً للقاعدة المعمول بها، وتركوا لمن يريد أن يسرب «ستينغر» حرية الحركة. ومنذ سبع سنوات الحرب والمعارضة تتساءل، أين «ستينغر» نغير به اتجاه المعركة كما في أفغانستان، فلم يظهر «ستينغر» إلا في نهايتها مثل الصقر والطريدة.

ليست المسألة تُحلّ على الأرض وتذهب هذه الأموال إلى إعمار شيء من سوريا. وعلى الجميع أن يصارحوا أنفسهم بأنهم تعبوا. والعالم تعب. ورئيس كوريا الشمالية يزور كوريا الجنوبية... روقوا.

نقلا عن الشرق الاوسط اللندنيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبوب رياح التصفية هبوب رياح التصفية



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt