توقيت القاهرة المحلي 11:57:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

العازف الحزين

  مصر اليوم -

العازف الحزين

بقلم - سمير عطا الله

أسأل نفسي أحياناً؛ إلى أي مدى أتأثر بالدعاية؟ رجل عادي في مواصفات عادية أعيش - والحمد لله - حياة طبيعية. أكتشف أنني أحياناً لا أتأثر بشيء؛ بل بالعكس... كلما زادت دعاية من حولي ازددت نفوراً من غايتها. وأحياناً، مثل طفل غير مجرب، أرى نفسي مأخوذاً بإشاعة صغيرة. في الحالتين؛ الميزان هو المشاعر الشخصية.
أعادتني الحملة الانتخابية في لبنان إلى التساؤل. بعضهم صرف عشرات الملايين لم تؤثر في لحظة. وبعض الحملات لبعض المرشحين جعلتني أنفر عن المشاهدة برمّتها، عندما حاول المال الكثير تنظيف البقع الكثيرة. كل المال الذي صُرف لم يستطع إقناع الناس بجدوى الاقتراع.
هل أنا ناخب صالح؟ لا. أنا ناخب ضعيف، من حسن حظي أن الذين أحبهم من خيرة الناس. وعليهم إجماع. هل كان يمكن أن أنتخب أحداً سيئ السمعة؟ أبداً. هل يغير فوزه أو سقوطه شيئاً في موقفي؟ لا. لكنني خلال هذه الحملة رأيت الناس من حولي تؤخذ بالجرف الدعائي. وكان جوزيف غوبلز حاضراً في كل مكان ومعه قبعاته وأرانبه، والناس من خلفه كما شرطة البلدية في مسرحية «المحطة» للأخوين الرحباني، تسير خلف الشاويش؛ شمال شمال، شمال يمين. ثم، شمال يمين، يمين شمال.
فقد الاتحاد السوفياتي 13 مليون إنسان في الحرب العالمية الثانية، وفقد الأميركيون أربعمائة ألف. وربحت الحرب هوليوود. كان عندها جون واين، وكلارك غيبل، وجيمس ستيوارت. والروس لم يكن لديهم مصورون ولا مخرجون ولا من ينتج الأفلام الضخمة حول معارك المحيط الهادي. البريطانيون ربحوا معركة «العلمين» على أريك رومل؛ أهم جنرالات ألمانيا، في السينما أكثر مما على الأرض. لو خسرها الإنجليز، لما كنا سمعنا عنها شيئاً.
شعرت بحماس حيال مرشح الرئاسة بيل كلينتون لأسباب سطحية، كتلك التي أثّرت في معظم الأميركيين العاديين. شاهدته يسحب «الساكسوفون» بعفوية ويعزف طويلاً حزيناً مثل بطل «من هنا إلى الأبدية». وقررت أن هذا الضعيف هو «بطلي» وليس المتغطرس جورج بوش الأب.
عندما أحيل كلينتون إلى الاستجواب في قضية مونيكا لوينسكي، كنت أمضي الساعات في المتابعة. ليس بدافع مهني، بل لأنني أتمنى أن ينتصر على الزمرة التي كانت تطارده بزعامة بوب نيوت. وفي النهاية، اكتشفت أن لا شيء يميزني عن قرّاء الـ«صن» التي أرفض قراءتها حتى مجاناً، لأن في ذلك إهانة للمستوى العقلي عند الناس. مثلهم نسيت أن كلينتون يرسل الطائرات ليقصف دول البلقان ويأمر بغزو هايتي. وانصرفت إلى أخبار مونيكا.
الدعاية تستهدف الجميع. وعليك أن تحدد نسبة التصديق. صوَّرَ الغرب والروس ألمانيا بعد الحرب (أو اليابان) على أنها الشر الأكبر، وساعدهم في ذلك تعديها وسلوكها. لكن الغرب والروس يحاولون الآن استدرار العطف، وحتى الإعجاب لألد أعداء الحرب.

نقلا عن الشرق الاوسط اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العازف الحزين العازف الحزين



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt