توقيت القاهرة المحلي 02:31:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

صلاح دياب.. ورحلة مثيرة ومستمرة

  مصر اليوم -

صلاح دياب ورحلة مثيرة ومستمرة

بقلم: زياد بهاء الدين

سعدت من يومين بحضور حفل إطلاق كتاب المهندس صلاح دياب «هذا أنا»، والذى حضرته مجموعة متميزة من الكتاب والمفكرين والسياسيين والأصدقاء من مختلف المجالات، وطبعًا أسرته.

الكتاب نشرته الدار المصرية اللبنانية، وصدر منذ عدة أشهر، وقد تحدث من على المنصة صاحب الدار، الناشر محمد رشاد، كما تحدث الدكتور محمد أبوالغار والأستاذ محمد سلماوى، وأدار الحوار ببراعة الإعلامى الكبير محمود سعد. وعقب ذلك مساهمات عديدة من الحاضرين فى القاعة لا يتسع المجال لذكرها، ولكن جاءت إسهاماتهم وتعليقاتهم معبرة عن «الحالة» التى يستدعيها المهندس «صلاح دياب» من حوله فى كل موضوع يقتحمه أو ينشغل به.

ليس المجال هنا لوصف الكتاب والتعليق على مضمونه، وقد قام بذلك بالفعل كثير من الكتاب والمعلقين فى الشهور الماضية منذ صدور هذه المذكرات الفريدة فى صراحتها وشجاعتها وسهولة الأسلوب الذى كُتبت به.

ولكن ما أحب التعليق عليه هو الكاتب الذى عرفته جيدًا وعن قرب خلال العقدين الماضيين. الأستاذ محمود سعد عبَّر عن شخصيته المركبة بسؤاله فى بداية الندوة عما إذا كان عنوان الكتاب «هذا أنا» تعبيرًا عن معرفته الحقيقية لنفسه أم أن رحلته مع الكتاب لاتزال تبحث عن إجابة.

والسؤال فى محله. فصلاح دياب مهندس بالدراسة، ورجل أعمال ناجح، ومزارع، وسياسى (رغم إنكاره)، وكاتب، وخبير فى مجال البترول، (وهو ما ينكره أيضًا)، وفى الإنتاج الزراعى، ومستثمر فى مجالات عديدة يعرف الناس منها أكبر وأشهر سلسلة لمحال الحلوى، وقد حقق نجاحات كبيرة فى كل هذه المجالات. ولكنه أيضًا دفع ثمن كتابته وأحاديثه الصريحة وانشغاله بالشأن العام، فدخل السجن ليس مرة بل مرتين، وخرج بتجارب جديدة ودون مرارة أو ضغينة، وتوقف عن الكتابة فترة ثم عاد إليها، ولايزال لا يفوت مناسبة إلا وأدلى فيها بآراء مختلفة ومبتكرة.

كثيرًا ما تساءلت عما يكون دافعه للمغامرة بما حققه من نجاح وبما يستحقه من الراحة والاستجمام. لماذا يظل مشاغبًا ومتحدثًا ومجادلًا فى كل الأمور العامة رغم ما يجلبه ذلك عليه من مشاكل وما يصيب أسرته من قلق على صحته وحريته. والحقيقة أننى لا أجد تفسيرًا سوى الرغبة المحمومة فى المشاركة فى إصلاح الاقتصاد والمجتمع والناس والدنيا كلها إذا أتيحت له الفرصة، وعدم السكون، والبحث عن فكرة جديدة فى كل مناسبة وكل موضوع.

هذا القلق السياسى والفكرى والسؤال الدائم وعدم الارتكان لما هو مستقر ومريح هم ربما سمة المهندس صلاح دياب الأساسية، ومعها شهامته المعروفة مع أصدقائه، واستعداده لأن يكون أول من يعترف بأخطائه وبمراحعاته الفكرية والعملية.

الحاضرون فى ندوة إطلاق كتابه لم يكونوا جمهورًا عاديًا، بل كان طيفًا كبيرًا ومتنوعًا، أفراده كلهم تأثروا بصلاح دياب بطريقة أو بأخرى، وعرفوه عن قرب، وحضروا للتعبير عن الإعجاب به والوفاء له. وهذا مشهد يصعب أن يتكرر هذه الأيام.

وفى النهاية الكاتب نفسه لم يرد على سؤال الأستاذ محمود سعد، هل حقيقة تعرف على ذاته كما يبدو من عنوان الكتاب، أم أنه لايزال حائرًا وباحثًا عن إجابات وحلول؟

ولكن من يقرأ الكتاب ومن يتعرف على الكاتب عن قرب لابد أن يدرك أن زوجته العزيزة وأسرته هم الأبطال الحقيقيون فى هذه الملحمة والرحلة المثيرة، والحقيقة أنهم يستحقون أن يكتب عن رحلتهم معه كتابًا مختلفًا ومستقلًا.. قد يهم الأستاذ محمد رشاد أن ينشره.. كتاب عنوانه «هذا أنت.. ونحن وراءك.. ولكن تعبتنا».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح دياب ورحلة مثيرة ومستمرة صلاح دياب ورحلة مثيرة ومستمرة



GMT 01:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 01:56 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 01:53 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 01:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 01:46 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 01:39 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

رسالة الرئيس بوتين إلى أوروبا

GMT 01:35 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ميزانية بريطانيا: حقيقية أم «فبركة»؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt