توقيت القاهرة المحلي 20:29:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجرد سؤال

  مصر اليوم -

مجرد سؤال

بقلم - صفاء نوار

هل تجاوزنا مرحلة تمكين المرأة في مصر كما قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، نعم المرأة المصرية أصبح لها تمثيل كبير في البرلمان 90 نائبة، والبرلمان المصري يحتل مرتبة متقدمة بين أكثر البرلمانات تمثيلا للمرأة، وتم تعيين أول سيدة محافظاً و6 وزيرات في وزارات مهمة والمرأة أيضا تتمتع كما أكد رئيس مجلس النواب بكل الحقوق السياسية
أتمني أن يتحقق كلام د. عبد العال وتشهد مصر وجوها أخري للمرأة في منصب المحافظ، وأن يكون لها نصيب في المجالس المحلية، وأن تصبح قاضية في المحكمة مثل باقي دول العالم.
كل هذا جميل، لكن ما لم تحققه المرأة مازال كثيرا فقد أصبحت وزيرة وسفيرة ومحافظا لكنها تحارب وتجاهد في ظروف صعبة، كلما تقدمت خطوة تتراجع خطوات، فمازالت تبحث عن حضانة لطفلها فلا تجد، فتستعين بأمها وبجيرانها وتترك طفلها يحمل مفتاح المنزل أو يأتي من المدرسة فينتظرها علي السلم.. تعمل بنصف عقل والنصف الآخر يفكر في حل لرعاية أسرتها.. إذا أردنا أن نمكن المرأة فعلينا أن نبحث كيف نوفر لها ظروفا مناسبة وبيئة جيدة.. أن نسمح لها أولا بالمساواة مع زميلها وأن يكون عملها وجديتها هو الفيصل بينهما.. فلا نمن عليها بالمساعدة والمساندة.. نريد للبنت أن تكون مثل الولد بحق وحقيقي.. وليس بالكلام، نريد القضاء علي الزواج المبكر وانتهاك كرامة البنات بالختان.. ومجتمعا متفهما لا ينظر لمن لم تتزوج علي أنها عانس وخير لها أن تنزوي بعيدا عن الأعين.. مازلنا نريد الكثير فالبنت مازالت مش زي الولد

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجرد سؤال مجرد سؤال



GMT 01:42 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 01:38 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟

GMT 01:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 01:32 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 01:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 08:41 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 22 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 19:37 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سفيتولينا تودع بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام بودوروسكا

GMT 12:53 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون79 مضادا حيويا جديدا في براز الإنسان يطيل العمر

GMT 01:31 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

رانيا يوسف ترقص أمام مدرسة ابنتها احتفالا بتخرجها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon