توقيت القاهرة المحلي 21:24:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

هل تطرد الحكومة النساء من العمل؟

  مصر اليوم -

هل تطرد الحكومة النساء من العمل

نهاد أبو القمصان

قررت حكومة المهندس «محلب» العمل من السابعة صباحاً وهى خطوة تبدو جيدة فقد قال من سبقونا «البركة فى البكور» وقد أوصى الرئيس بذلك كنوع من تنظيم العمل، وهو كرجل عسكرى طبق ذلك بنجاح فى الحياة العسكرية لكنه ترك للحكومة وكل وزير فيها تقدير الموقف ودراسة إمكانية التنفيذ فى الحياة المدنية، لكن تنفيذ ذلك دون دراسة سوف يسهم فى طرد قطاع كبير من النساء من سوق العمل، لتزيد معدلات البطالة بين النساء المرتفعة بالفعل، فى وقت نحن فى أشد الحاجة إلى دعم عمالة النساء واستثمار قدراتهن فى التنمية وفى رفع مستوى المعيشة للأسر المصرية، فلم يعد بمقدور أى أسرة الاعتماد على شخص واحد ليعيلها، فى حال وجوده أصلاً، حيث التى تعيلها المرأة واحدة من كل ثلاث أسر.
فرغم الإعلان عن أن هذا القرار اختيارى، أصدر أغلب الوزراء قرارات بإلزام العاملين والعاملات الوجود على مكاتبهم من الساعة السابعة، الأمر الذى أصبح كارثة للنساء العاملات، فى ضوء غياب دراسة شاملة أو تواصل بين الوزراء لتنسيق المواقف وتسهيل الحياة، على سبيل المثال مثل هذا القرار يستدعى تنسيقاً مع وزارة التضامن لفتح الحضانات من الساعة السادسة صباحاً، ووزير التربية والتعليم لفتح المدارس أيضاً من السادسة، أيضاً يوفر وزير الشباب مراكز للرياضة ترعى الأولاد والبنات بدءاً من الفجر، فضلاً عن أهمية توفير وزير الثقافة أنشطة تستوعب الأطفال والشباب أيضاً من الفجر؛ وذلك حتى تتمكن الأمهات وأيضا الآباء من إرسال أبنائهم لمكان آمن قبل العمل.
ورغم أن رئيس الحكومة والوزراء أنفسهم قالوا إنه قرار اختيارى، لكن فى الواقع فى قطاعات عدة فرض فرضاً على العاملين، هل فكر رئيس الوزراء وكل وزير أن المرأة المطلوب منها أن تكون على مكتبها السابعة عليها أن تصحو الخامسة لتتمكن من أن تقوم بأدوارها الأسرية بجانب العمل؟ هل يشعر الوزراء أن النساء عالة على سوق العمل؟ وما الفرق بينهم وبين الجماعات الإسلامية إذا كانت الآثار الجانبية لقرار كل وزير هى طرد النساء من سوق العمل؟
النتيجة واحدة، الفرق هو فى الوسيلة، الجماعات الإسلامية لا ترى ضرورة لعمل النساء بالقول، والحكومة بالفعل؛ لأنها لم تقدر الدور الإنجابى للمرأة وتساعدها عليه طبقاً لنص الدستور.
هناك قواعد معروفة لصناعة القرار أرجو أن يراجعها كل وزير ألزم العاملين بالحضور السابعة، وإن لم يلزم بقرار مكتوب عليه أن يراجع القيادات العليا فى وزارته التى ربما تكون تعمل بطريقة «أحلام معاليك أوامر» حتى لو حول حياة العاملين والعاملات إلى جحيم.
من هذه القواعد تحديد المشكلة التى من أجلها هناك ضرورة للعمل من السابعة وما هى النتيجة التى نريد تحقيقها حال ما طبق هذا القرار، وضرورة بحث البدائل المتاحة لذلك. هل تمت مراجعة المنظومة الداعمة لقطاع كبير من العاملين والعاملات الذين لديهم أطفال؟
لقد كان فى كل وزارة وحدة باسم «تكافؤ الفرص» كانت تعمل على التأكد من تطبيق قواعد العدالة والمساواة ودراسة كيفية دعم المرأة العاملة، لقد انهارت هذه الوحدات وبحاجة إلى إعادة هيكلة وتنشيط، وهى مهمة جداً فى إطار أى خطة جادة للتنمية، لقد تفاءلنا خيراً بالحديث عن خطط تنمية للمستقبل، وأول خطوات التنمية هى استدعاء النساء للعمل وليس طردهن.
"الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تطرد الحكومة النساء من العمل هل تطرد الحكومة النساء من العمل



GMT 15:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

الحنفية وأفق التغيير

GMT 15:57 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعادة في أوقات تعيسة!!

GMT 15:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ضباب التفكير!

GMT 15:52 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 15:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقديم غير مألوف

GMT 15:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

من يطلق الرصاص؟

GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt