توقيت القاهرة المحلي 01:42:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رجال حول الرئيس

  مصر اليوم -

رجال حول الرئيس

فاروق جويدة

تولي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر السلطة وهو في الثلاثينيات من عمره وكان الرجل بلا خبرات في إدارة شئون دولة بحجم مصر بحكم السن والعمر والتجربة ولكنه جمع حوله نخبة من اصحاب الرأي والمفكرين والخبراء في كل مجالات الحياة‏.. أسماء كثيرة وخبرات متعددة تجمعت حول عبد الناصر كان في مقدمتهم د. محمود فوزي والأستاذ هيكل والثلاثي الشهير القيسوني وعزيز صدقي وسيد مرعي ولم يفرق بين الأجيال الشابة والأجيال القديمة مثل فتحي رضوان والعمري والجريتلي والقوني ومحمود يونس وصدقي سليمان ومحمد فوزي وعبد المنعم رياض هذا بجانب رفاق السلاح زكريا محيي الدين وكمال الدين حسين وحسن إبراهيم ويوسف السباعي وعبد القادر حاتم..ولم يتردد بعد ذلك في ان يستعين بأجيال أخري بعد نكسة67 وكان في المقدمة منهم عبد العزيز حجازي وحلمي مراد.. وحين تولي الرئيس الراحل انور السادات عاش نفس تجربة عبد الناصر ودفع بأجيال أخري في سلطة القرار مثل الفريق صادق واحمد بدوي ومنصور حسن وممدوح سالم وكمال ابو المجد وحامد السايح وشريف لطفي مع بقاء رموز الأجيال القديمة بل ان السادات لم يتردد في تعيين اثنين من رموز اليسار المصري في مناصب وزارية وهما فؤاد مرسي واسماعيل صبري عبد الله وكلاهما من انقي رموز الوطنية المصرية بل انه اعتمد كثيرا علي كتاب كبار مثل احمد بهاء الدين وعبد الرحمن الشرقاوي وصلاح حافظ إلا ان هذا التنوع في سلطة القرار توقف تماما في ظل نظام الرئيس السابق امام بقاء المسئولين في الحكم فترات طويلة.. ان المطلوب الآن من د.مرسي ان يستفيد من تجارب من سبقوه في إدارة الحكم وان يفتح ابواب الرئاسة لكل الخبرات والاتجاهات والرؤي بحيث لا تقتصر دائرة القرار علي اتجاه وفكر واحد هو فكر جماعة الإخوان المسلمين وقد اعجبني حديث للسيد مهدي عاكف مرشد الإخوان السابق أكد فيه ان مصر ليست الإخوان وان الإخوان لا يملكون القدرات والإمكانيات لإدارة شئون وطن كبير بهذا الحجم..وقد تكون امام الرئيس مرسي فرصة أخيرة ليبدأ صفحة جديدة كرئيس لكل المصريين. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال حول الرئيس رجال حول الرئيس



GMT 01:42 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 01:38 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟

GMT 01:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 01:32 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 01:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 01:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

صلاح السعدني صالَح الحياة والموت

GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon