توقيت القاهرة المحلي 12:49:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بترول بلدنا

  مصر اليوم -

بترول بلدنا

فاروق جويدة

اتصل بي الصديق المهندس صلاح دياب معلقا علي ما كتبته حول شركات البترول الأجنبية وكيف أنها خفضت الميزانيات الخاصة بأعمال البحث والتنقيب في مصر‏..‏وأكد أن الإجراء صحيح وأن هذه الشركات قامت بالفعل بتخفيض ميزانيات التنقيب ولم يكن هذا القرار بعد ثورة يناير ولكنه سبق ذلك بكثير.. وأكد صلاح دياب ان السبب في هذا الموقف يرجع لأن الحكومة المصرية لم تعد جادة في سداد مستحقات هذه الشركات سواء فيما يتعلق بتكاليف البحث والتنقيب أو حصتها في الإنتاج.. وقال: إن اتفاقيات البترول مع هذه الشركات تنص علي سداد تكاليف التنقيب من عائد الإنتاج ثم بعد ذلك حصول مصر علي15% من قيمة الإنتاج.. ولكن الغريب أن الحكومة المصرية توقفت تماما منذ سنوات عن سداد مستحقات الشركات الأجنبية بما في ذلك تكاليف التنقيب وقيمة الإنتاج كاملا. ولهذا بدأت هذه الشركات في الهروب من الأراضي المصرية لتتوجه إلي دول أخري تعطي امتيازات وضمانات أفضل سواء في الإنتاج أو التنقيب وأن الموقف ليس مؤامرة منها ضد مصرولكنها تطالب بحقوقها لدي الدولة.ومن خلال حديث صلاح دياب يتضح أن الأزمة الحقيقية ليست في موقف الشركات الأجنبية ولكن المشكلة في القرار المصري خاصة إذا أدركنا أن مستحقات ومتأخرات هذه الشركات لدي الحكومة المصرية قد وصلت إلي6 مليارات دولار وأن تراجع هذه الشركات وهروبها من أسواق البترول في مصر لم يكن بسبب ثورة يناير ولكنه بدأ من سنوات قبل ذلك والسبب أننا نريد أن نأخذ فقط دون ان نعطي وكان تأجيل مشروع البحث في حقول غاز البحر المتوسط ما يؤكد ذلك لأن هذه الحقول تحتاج إلي بلايين الدولارات في أعمال التنقيب ونحن نريد أن نحصل علي الإنتاج دون أن ندفع شيئا لأحدملف البترول في مصر يحتاج إلي دراسات عميقة وجادة ومحايدة بعيدا عن الوعود البراقة والأحلام الخرافية التي عشنا عليها سنوات طويلة وحتي يجد المواطن المصري أن من حقه الحصول علي انبوبة غاز من بترول بلاده. نقلاً عن جريدة " الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بترول بلدنا بترول بلدنا



GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 09:23 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 09:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور

GMT 09:18 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

معايير عمل البلدية

GMT 09:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 09:15 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

سيدفع الثمن الأغنياء والفقراء على حد سواء

GMT 09:14 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«خليها تعفن»!!

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon