توقيت القاهرة المحلي 20:29:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل هو فيلم أمريكى إيرانى؟

  مصر اليوم -

هل هو فيلم أمريكى إيرانى

بقلم - فاروق جويدة

هناك من يرى أن الهجوم الإيرانى على إسرائيل ليس أكثر من فيلم أمريكى جاء باتفاق بين إيران وأمريكا، وأن إيران أخطرت أمريكا بموعد الهجوم، والدليل أن حجم الأهداف التى أصابها الهجوم كان محدودا للغاية، وأن إسرائيل أسقطت ٩٩% من المسيرات والصواريخ التى وجهتها إيران وأنها أصابت هدفا واحدا وأصابت طفلة صغيرة.. الرأى الآخر يرى أن الهجوم الايرانى كان إهانه لإسرائيل وأنها المرة الأولى التى تتعرض فيها إسرائيل لمثل هذه الضربة التى شاركت فيها قوة تزيد على ٣٠٠ قطعة ما بين المسيرات والصواريخ، وأن إسرائيل بدعم أمريكا وانجلترا وفرنسا قد نجحت فى تدمير الهجوم الإيراني، اى أن إسرائيل خرجت منتصرة من هذه العملية وان إيران قد خسرت.. هناك رأى ثالث يرى أن اقتحام هذا العدد من المسيرات والصواريخ للأجواء الإسرائيلية فى التوقيت وبهذه الدقة يؤكد أن إيران نجحت فى ان تتحدى الجيش الذى لا يقهر، وأن الدعم الامريكى الانجليزى الفرنسى لن يضيف شيئا لموقف إسرائيل.. وإذا كان الفيلم انتاجا أمريكيا إيرانيا فلماذا تأخر عرضه كل هذه السنوات، ولماذا كانت العقوبات ومصادرة الاموال وحرمان إيران من أن تكمل مشروعها النووى وكيف قبلت أمريكا إهانة إسرائيل أمام العالم، ولماذا فشلت فى إقناع إسرائيل بوقف الحرب فى غزة؟!.. وإذا كانت امريكا بهذا الود مع إيران فلماذا تركت إسرائيل تدمر غزة وتقتل شعبها وهى أول من يعلم أن سلاح المقاومة يأتى من إيران.. الشيء المؤكد أن المشهد غامض ومرتبك ولا احد يعلم ما يجرى فى الكواليس، لأن الفيلم إذا كان حقيقيا فهو سخيف وساذج وعلينا ان ننتظر حتى النهاية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هو فيلم أمريكى إيرانى هل هو فيلم أمريكى إيرانى



GMT 18:20 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

ذبح محمد صلاح!!

GMT 18:19 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«دافوس» فى الرياض (١)

GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 09:23 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 08:41 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 22 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 19:37 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سفيتولينا تودع بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام بودوروسكا

GMT 12:53 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون79 مضادا حيويا جديدا في براز الإنسان يطيل العمر

GMT 01:31 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

رانيا يوسف ترقص أمام مدرسة ابنتها احتفالا بتخرجها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon