توقيت القاهرة المحلي 09:29:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الغفران هدّية الذات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليك سيدتي انا سيدة متزوجة وعندي ولده عمره 8 سنوات، منذ أشهر، بدأت أشك في زوجي لأنه بدأ يضع رمز حماية لهاتفه بشكل مفاجئ. وكلما أسأله يتحجج بألف حجة ويصرخ في وجهي. وصارحته مرة أنني اشك فيك، لكن من دون فائدة. وفي يوم من الأيام رجعت من العمل فجأة، وللأسف وجدته يجلس ومعه امرأة في المجلس، فطرقت عليه الباب ويا لها من صدمة: هدم حُب دام 15 سنة. لا أحد بعد الله يعرف هذه المصيبة، وأكاد أفقد عقلي. وهو كاد يجنّ عندما طلبت منه الفراق.. واعتذر واقسم على المصحف أنه نادم على فعلته، ولن يعود اليها ما دام على قيد الحياة. ولكن المشكلة أنني أمقته ولا اشعر بالسعادة معي. دلّيني على الطريق، لأنني تائهة. هو فعلاً تغيّر للأفضل، ولكني لا اشعر به ابداً. هجرته أسبوعين وبالغصب رجعت الى غرفتي وما زلت أشك فيه... فماذا أفعل؟ أرجوكِ ساعديني؟

المغرب اليوم

- حين نتحدث عن الغفران والمسامحة، كثيرون يعتقدون وكأنّ الأمر عبارة عن مكافأة شخص أخطأ. ولكنها في الحقيقة، مكافأة للذات. فالنفس الغاضبة من العذر، تأكل نفسها وتمرض. لذلك، فإن الغفران هو خلق هدوء نفسي وهديّة للذات. الرجل أخطأ كثيراً، وخطؤه كبير، لكنه اعتذر ورجع أفضل من السابق، فلا تضيعي عودته الجيّدة بعصبيتك. وتذكري أنّ الله سبحانه وتعالى يستر. فمن باب أولى أن نغفر ونستر، خاصة انك سوف تعيشين معه بقية حياتك. هو أخطأ، واعترف بخطئه، ويبذل مجهوداً لترميم ما كسره.. أنت تريدين البقاء، كوني ذكية... وفي جلسة مصارحة، قولي له إنك غفرت وانتهى الأمر.. ولكن بينكما وعد على طيّ الصفحة وانهاء الامر من أساسه، والمضيّ بحياتك من دون هذه الصفحة المؤلمة التي طويتها.

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم -

GMT 09:45 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt