توقيت القاهرة المحلي 16:50:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخروج من لعنة العاهة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

‏لقد ولدت وأنا أعاني عاهة في رجلي، وقد سبب ذلك صدمة كبيرة للعائلة بأكملها ، وتحديدا لصاحبة المشاعر والأحاسيس الحانية والحضن الدافىء.. أمي. ‏سيدتي، لقد ترعرعت في عائلة محافظة، ومهما تفوّه فمي بعبارات الألم والحزن والمشقة، ومهما سال ‏على وجهي من دموع، لا يمكن لإنسان أن يتخيل مقدار الألم الذي عايشته طيلة هذه السنين. ولم أتذمر يوما بسبب ما بي، بل كنت قانعة بما أتاني الله من حياة ونعم والحمد لله على كل حال. وعندما أصبح عمري 14 ‏عاما ، بدأت أفهم كل ما هو حولي، وعرفت أن الدنيا بطبيعتها قاسية جدا ، وأننا مهما ضحكنا اليوم سنبك غدا. لكن المشكلة يا سيدتي تكمن في الناس ونظرتهم إلى الاعماق. فبكل مرة أخرج من المنزل، أرى الكبير قبل الصغير ينظر إليّ وكأنني من كوكب آخر.. آه يا سيدتي كم تزعجني تلك النظرات وتقهر جميع حواسي، وتجعلني أذهب وأبكي في مضجعي أشد البكاء. وبعد أن أنتزع تلك الحرقة من أعماق قلبي، أرفع كفي وأدعو ‏ربي جل وعلا أن يشفني حتى تكف تلك الأعين عن النظر إليّ صعودا ونزولا.

المغرب اليوم

كما تعرفين يا عزيزتي، أن المهم هو أنت وليس رأي الآخرين. لكن ، مادمت تبكين كلما خرجت وعدت إلى البيت ، فهذا يعني أن الأمر لا يزال يحتاج إلى عمل أكثر، خصوصاً في ما يتعلق بتقبّل الذات.. فكيف تبكين حالك ولا تريدين أن يبكيك غيرك بالنظرات ؟ نحن لا نستطيع أن نغير البشر، لكننا نستطيع أن نغير أنفسنا. حاولي ان تكوني أكثر ثقة في نفسك ولا تكوني وحيدة على الاطلاق بل حاولي ان تكوني الي جانب احد الاشخاص الذي يمكن ان يقف الي جانبك ويساعدك

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم -

GMT 09:45 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt