أكد الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، أن عملية زراعة الشعر هي واحدة من أهم وأكثر عمليات التجميل المنتشرة حاليًا، حيث يتم إجرائها بهدف التخلص من مشكلة الصلع بشكل نهائي عن طريق اقتطاف بعض بصيلات الشعر الكثيفة من رأس أو جسم المريض نفسه وإعادة زرعها مرة أخرى في أماكن الصلع، وهو ما يتم بعد عمل كافة الفحوصات الطبية اللازمة، ومن ثم الإجراء وفق خطوات دقيقة على قدر عالي من النظافة والتعقيم . وأوضح الدكتور محمد عماد أن عملية زراعة الشعر عملية آمنة تماما ولا تسبب مرض السرطان، حيث يعتقد البعض إمكانية الإصابة بسرطان الجلد نتيجة زراعة بصيلات الشعر التي تتنقل من مكان لآخر باستخدام أدوات معدنية ، ولكن الإصابة بهذا النوع من السرطان غالبا ما ينتج عن عمليات نقل الأعضاء باعتبار أن الجلد مكان كثير الخلايا فإن خلاياه تساعد على سرعة انتشار الورم، بينما في حال زراعة الشعر ما يتم هو مجرد تغيير في أماكن بعض الزوائد الخارجية في الجسم، فلا تسبب أي ضرر دائم أو داخلي، لأن الجسم لا يواجه أي تعارض مع الزوائد التي أعيد تثبيتها به، وبالتالي فإنه وفقا للنظريات الطبية والعلمية تعد هذه العلمية آمنة 100%. وأضاف الدكتور محمد عماد الدين أنه على مدار 10 أعوام سابقة تم إجراء أبحاث طبية، ولم تسجل هذه الأبحاث وجود أي حالة لنمو أورام سرطانية في فروة الرأس أو أي جزء أخر من الجسم المنقول إليه الشعر مثل اللحية والحواجب والرموش وأجزاء الجسم الأخرى، وذلك باستخدام تقنيات زراعة الشعر المختلفة، وبالتالي فلا يوجد أي صلة بين عملية زراعة الشعر ونمو الخلايا السرطانية، بل على العكس هي عملية ينتج عنها فوائد نفسية كثيرة سواء للرجال أو للنساء، شرط اختيار طبيب خبير ومتمكن وله سجل واسع في إجراء هذا النوع من العمليات بنجاح.