توقيت القاهرة المحلي 15:24:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نظرتي الخاطئة للمغتربين

  مصر اليوم -

نظرتي الخاطئة للمغتربين

سارة رفعت

في أثناء متابعتي اليومية للأخبار، وجدت خبر عن رفع قيمة الضريبة على المغتربين، وهو ما أثار غضبي خاصة أن نظرة المجتمع لهم كأنهم "الكنز المخفي" وأحد الحلول لعلاج مشاكل الاقتصاد.
وفي تلك اللحظة، تذكرت خطيبي ونظرتي له في أول لقاء لنا على إنه الشاب المغترب المحمل بالمال من عمله بالخليج، من يستطيع شراء أفخم شقة لزواجنا وبالتأكيد يقتنى سيارة حديثة، أي أنه شاب أي فتاة تتمناه.
ومع مرور الوقت، اكتشفت نظرتي الخاطئة للمغتربين، فهو شاب عادي كأي شاب لم يجد فرصة عمل في بلده فبحث عنها في مكان آخر، وتخلى عن أحلامه من أجل لقمة العيش من أجل حياه أفضل.
فعندما سافر كانت الأحلام والأمنيات كثيرة، ولكن كانت المفاجأة غير السارة أن كل ما تمناه "مجرد حلم".
فالواقع غير ذلك، مرتب صغير يستقطع منه للكثير ولا يتبقى إلا القليل، وغربه مؤلمة، فقدان لكل ما هو جميل من بعد عن الأهل والأحباب إلى أشياء كثيرة لا تعوض بالمال، فمن يعوضه عن لحظة وفاة والده وعدم رؤيته، ومن يعوضه عن لحظه اشتياق للحبيب، ومن يعوضه لحظة ولادة ابنه ورؤيته له وحمله واللعب معه.
وأخيرا، فالمغترب حاله لا يسر الكثير، ولا يشعر به إلا من مر بظروفه، فدعوهم في حالهم، فبهم الكثير.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرتي الخاطئة للمغتربين نظرتي الخاطئة للمغتربين



GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 13:40 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 15:36 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الذوق من القلب للقلب

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 17:40 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

الطلاق التعسفي

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 10:13 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل القرنبيط

GMT 16:47 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انسحاب أحمد عبد الدايم من انتخابات اتحاد الطائرة المصري

GMT 19:21 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل 3 خصومات من رصيد عدادات الكهرباء في مصر

GMT 08:51 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل اعترافات نجل حلمي طولان ما قاله عن ابنة العمروسي

GMT 05:27 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

المقاولون يخضع لـ"رابيد تيست" استعدادًا لمباراة إنبى

GMT 18:38 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ميار شريف ترتقي 9 مراكز في التصنيف العالمي لسيدات التنس

GMT 12:40 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يواجه أرسنال في مباراة ثأرية في كأس الرابطة

GMT 09:08 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

بيراميدز يقدم رمضان صبحي رسميًا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon