توقيت القاهرة المحلي 05:30:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أطباء بدرجة رؤساء جمهورية

  مصر اليوم -

أطباء بدرجة رؤساء جمهورية

شيماء مكاوي

الطبيب هو من أكثر المهن أهمية في أي مكان، فهو الذي ينقذ الكثير من الأشخاص من الموت أحيانًا، حيث وضعه الله في الأرض ليكون وسيلة لإنقاذ الإنسان من الموت. ولكن أصبح الطبيب يتفهم مهنته بشكل خاطئ للغاية، فمنهم من رفع من قيمة الكشف الخاص به، ووصل الكشف لأكثر من 500 جنيه، من أجل تحديد علة هذا المريض، وإعطائه الدواء المناسب، فالأشخاص الذين لا يملكون قيمة الكشف لا يستطيعون أن يذهبوا إلى هذا الطبيب. وليس هذا فحسب، بل أصبح تحديد موعد الكشف أمر في غاية الصعوبة، فإذا كنت مريض بشدة، وتحتاج للعلاج الفوري، فعليك الانتظار لأسابيع، وربما لأشهر من أجل حجز موعد مع هذا الطبيب. ومن هنا تكمن الخطورة، وأتذكر أن صديقة لي كانت في بداية حملها الأول، وتعرضت للإجهاض من قبل، وقامت بالاتصال بطبيب لتحديد موعد معه في أقرب وقت؛ فردت عليها الممرضة، وقالت لها: أول ميعاد بعد شهر، فقالت لها: لا، فأنا أريد مقابلته في أقرب وقت، لأنني حالة خاصة، فقالت لها؛ لا يجوز هذا. وعندما طلبت منها رقم الهاتف المحمول الخاص بالطبيب من أجل الاتصال به، لكي يعطيها تعليماته، رفضت، وقالت لها: الطبيب لا يعطي رقمه لأحد، فقالت لها: فماذا لو تعرضت لأي ظرف طارئ، فردت عليها الممرضة قائلة: اتصلي بي، وأنا سأخبره. وتلك القصة نأخذ منها الكثير من الأشياء الخطيرة بالفعل، لماذا الطبيب لا يوجد لديه أي شعور بأهمية المريض؟ وماذا عن طبيب الأطفال؟ والذي أصبح هو الآخر في عالم بعيد عن مرضاه، فالطفل لا يمكنه أن يتحمل آلام المرض مثل الشخص البالغ، لذا كان يتوجب علينا أن نُوجِّه إليهم رسالة قصيرة، وهي، لا تتجاهل أيها الطبيب أهمية وظيفتك، ولا تتكبر بها عمن يحتاجون إليك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء بدرجة رؤساء جمهورية أطباء بدرجة رؤساء جمهورية



GMT 11:15 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

عام دراسي يتيم في اليمن

GMT 11:37 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

أطفالنا بين القيم والوحش الرقمي

GMT 21:34 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

في متاهات التعليم

GMT 14:13 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

العنف ضد المرأة حاجزا فى سبيل المساواة والتنمية

GMT 06:33 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

مصر ونظام جديد للثانوية العامة

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 13:48 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

البرلمان.. يُمثل من؟!

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon