توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عجز لائحة الانضباط المدرسي!

  مصر اليوم -

عجز لائحة الانضباط المدرسي

بقلم - عبدالقادر مصطفى عبدالقادر

أثبت الواقع أن لائحة الانضباط المدرسي - المقررة بالقرار الوزاري 287 لعام  2016 - عاجزة تمام العجز عن إحداث الانضباط المنشود على مستوى المدارس، ذلك لأن باللائحة سر قصورها في معالجة الخروج على النظام المدرسي؛ باللفظ والفعل والزي والسلوك.
 
باختصار؛ فإن أقصى عقوبة باللائحة تتمثل في فصل الطالب خمسة عشر يومًا من المدرسة حالة اعتدائه على مُعلمه أثناء الدراسة ؛ أي أننا نمنح الطالب راحة من المدرسة ونجلسه في بيته معززًا مكرمًا لمدة نصف شهر بعد التعدي على أستاذه أو أستاذته في المدرسة، كمكافأة له على إراقة كرامة المدرسة بمعلميها جميعًا، وللأسف يقف الإجراء الإداري مغلول اليد بسبب ما نصت عليه اللائحة الانضباطية.
 
ما ذكرته مثال ينسحب على عشرات المواقف حينما تعجز إدارة المدرسة أو الشؤون القانونية عن اتخاذ إجراء حاسم حيال حالات شغب الطلاب خاصة بالمدارس الثانوية والفنية، ولعلي أتذكر حالة اعتدى فيها طالب على معلمه في الإسكندرية فتم فصله خمسة عشر يومًا كما نصت اللائحة، فلجأ المُعلم للقضاء الإداري فتم إصدار حكم قضائي بفصل الطالب نهائيًا من جميع مدارس التربية والتعليم بمصر بحيثيات حكم مُشرفة، فلماذا لم ينسحب تطبيق هذا الحكم القضائي على الحالات المماثلة؟!.
أرجو التكرم بإعادة النظر في اللائحة الانضباطية لتكون أكثر صرامة وحسمًا، وأن يتم إلغاء المعالجات الثلاث بعقوبة فورية رادعة تقررها إدارة المدرسة على كل مخالفة حالة وقوعها ليتحقق الردع، وحتى تعود الهيبة للمدرسة ولهيئة تدريسها، فالوزارة وزارة تربية قبل أن تكون وزارة تعليم، ولن يتحقق التعليم الجيد إلا بتربية جيدة.
 
هذا؛ أو أقترح تحويل جميع المدارس الثانوية والفنية إلى مدارس عسكرية لنبتر نهائيًا هذه المُعضلة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجز لائحة الانضباط المدرسي عجز لائحة الانضباط المدرسي



GMT 06:33 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

مصر ونظام جديد للثانوية العامة

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 13:48 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

البرلمان.. يُمثل من؟!

GMT 13:00 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

المُعلم الكشكول!

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon