توقيت القاهرة المحلي 16:35:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المسافر 3

  مصر اليوم -

المسافر 3

السيناريست احمد صبحي

وصلت السياره الى المعبد ونزلنا اتجه المرشد الى شباك التذكر حيث قام بقطع التذاكر لنا واخبرنا الا نشترى اي شئ من الباعه حول المعبد الا اذا كنا نرغب فى ذلك لان هناك محلات مرخص لها ويجب التعامل معها كما اكد لنا اننا نمتلك حريه الشراء والفصال واكد  ان الاجانب اكثر فصال من المصري وحين سالته عن الجنسيه التى لا يحب التعامل معها اقر انه لا يحب التعامل مع اليابانى لانه ياتى وكانه يعلم كل شئ او يتعامل مع المصريين وكانهم يحاولون سرقته فى اعتقادى ان ما قاله المرشد نابع من تجربه شخصيه وانه عمم ذلك على كل اليابانين حال كل المصريين حين يتعامل معهم اى شخص بشكل سئ يعمم الامر ..
-        كان هناك سؤال مهم طرحناه فى السياره على المرشد وهو هل المسله تعبر عن التوحيد وكانت الاجابه لا واخبرنا المرشد قائلا ( المسله دى بقى بتعبر عن ان المصرى كان عبقرى واللى يبص للمسله يعرف ان المصرى ممكن يكون اخترع الليزر) وهو يشاور ( شوف الحد بتاع المسله عامل ازى لا يمكن يكون تم قطعه بشكل يدوي والرسم اللى على المسله والجزء العالى فيها اللى تم تنعيمة كل ده صعب جدا يتم بشكل يدوى .. الاهم بقى الاتزان اللى بتقف بيه المسله وعدم اهتزازها او ميلها .. (واكد ) ( المسله كانت بيتم طلاء الجزء اللى فوق ده بالدهب عشان يعكس الشمس )
-        بدا الشرح فى الحقيقة كنت انا وابراهيم بنفكر فى حاجه تانيه خالص غير اللى هو بيقوله .. ايه هو سر مفتاح الحياه وليه تم اطلاق اسم الحياه على هذا المفتاح .. وهل المصرى القديم كان موحد بالله ام لا .. وهل الرسوم الموجوده على المعبد تم فهمها بشكل كامل او واضح و صحيح ام ان هناك تفسير اخر لم يصل اليه احد حتى الان ولا نعلم لماذا بدا كل منا فى التفكير فى الاساطير الفرعونيه القديمة وكذلك التخاريف التى التصقت بها ولكن كان الاهم عندنا هى الاسطوره لان الاسطوره ليست مجرد حكاية خرافيه بل هى منهج فكرى استخدمه الانسان القديم ليعبر به عن وجهه نظره فى الكون والصراع الازلى بين الخير والشر وجلسنا انا وابراهيم فى جانب بعيد عن المجموعه
-        قلت : الاسطوره كانت شئ مهم جدا عند المصريين وكانهم كانوا عايزين يقولوا حاجه لينا او يلفتوا نظرنا لشئ مهم
-        قال : انا شايف ان الاسطوره هى حدث تاريخى حدث بالفعل ولكن بصوره مختلفه عن اللى وصلت لينا بيها يعنى الحدث ده تحول مع مرور الزمن الى شئ خارق للعادة
-        قلت : تقصد ان الاسطوره عباره عن حدث كان فى الوقع واللى حكى عنه خلع عنه رداء الواقع وحولوا ابطال الحدث الى شئ خارق
كل شئ رائع الجو يحمل سحر غريب وكانك تنتقل من عالم الى عالم دون ان تشعر حتى الحديث مع المرشد اصبح ثانوى لانك تنظر الى الجدران والى المعبد وانت تحاول ان تفهم وحدك وتحاول ان تصل الى السر وكان مفتاح الحياة شئ هام جدا بالنسبه لنا وخصوصا انه مرسوم على الجدران بشكل ملفت للنظر
كان هناك عدد من الاجانب كان عدد قليل حاولنا التواصل معهم ولكنهم كانوا فضلوا الانعزال عنا فقررنا البعد وقفنا امام احد اللوحات نظرنا اليها يبدو ان الوقت مر دون ان نشعر وكان هناك شئ ما جعل الوقت يمر بسرعه فلم يشعر اى منا اننا وقفنا ما يقرب من النصف ساعه امام تلك الرسوم والرموز وتسالنا هل الزمن مر بالفعل دون ان نشعر وكان الامر طبيعى ام ان هناك شئ ما جعلنا لا نشعر بالزمن وسالنى ابراهيم : هل شعرت بالوقت
كانت الاجابه لا
وذهبنا الى الكافتريا التى فى اخر المعبد فى اول الامر اعتقد ان الاسعار سوف يكون مبالغ فيها ولكن هذا لم يكن حقيقى وقررنا بعد ان نشرب الشاى ان نقوم بجوله دقيقه فى المعبد وقبل ان نتحدث عن المعبد وتفاصيله يجب ان نتحدث عن الطاقة هل تسالت يوما لماذا تنجذب لهذا الشئ او هذا المبنى او هذا الموضوع دون غيره هل فكرت يوما ان تقوم برحله استكشافيه لتبحث عن اجابه لمجموعه كبيره من الاسئلة هل حين ذهبت الى المكان المقصود زادت الاسئله والحيرة وزاد الاعجاب والدهشه هذا ما حدث وايقن كل منا اننا فى حاجه الى شهور لنتمكن من الحصول على اجوبه ولكننا قررنا ان نستفيد من الرحله الى اقصى درجه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسافر 3 المسافر 3



GMT 21:50 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 07:54 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:09 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رشدي المهدي ممثل من الطراز الرفيع

GMT 13:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 07:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار البنزين في محطات الوقود المصرية اليوم 11 نوفمبر

GMT 09:48 2024 السبت ,11 أيار / مايو

أفضل أماكن التسوق في جزيرة "سنتوسا"

GMT 05:29 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

مفاجآت بشأن تجديد عقد بن شرقي مع الزمالك

GMT 05:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق للتخلص من الطاقة السلبية في جسمك

GMT 22:35 2021 الأحد ,20 حزيران / يونيو

إيطاليا تسقط ويلز وسويسرا بقائمة الانتظار

GMT 06:55 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعود لترتفع المعنويات هذا الشهر بعد معاناة صعبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon