توقيت القاهرة المحلي 07:27:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجمال وحده لا يكفي

  مصر اليوم -

الجمال وحده لا يكفي

ميليسا

ربما يعتبر البعض ان الجمال هو المفتاح الوحيد و الاكيد لابواب الاضواء في العديد من المجالات التي يتم التداول بها في الاوساط الحياتية العامة و يعتقد هؤلاء ان الفتاة في حال كانت تملك حسن المظهر و الجاذبية فهي ليست بحاجة لاي جهد لكي تصل الى الشهرة على اساس ان العصر الحالي يصب في خانة الشكل الخارجي اكثر من المضمون , وهي المسألة التي نصادفها يومياً هنا و هناك و ربما تثير غضبنا أحياناً نتيجة من يختبىء خلفها من نماذج بالكاد تستحق المرور امام الكاميرات , و انا هنا لا العب دور الحكم لاطلاق الاحكام على الاخرين و انما اريد ان اوضح نقطة مهمة و هي ان سياسة " كوني جميلة و اصمتي " لم تعد قائمة في عالمنا الحالي لان النجومية ليست للدمى و انما للشخصيات الفعالة القادرة على التواصل مع الناس و بالتالي تحقيق النجاحات التي بات من الصعب تحقيقها الا من خلال التعب و المتابعة و الاستمرارية .

واقول ايضاً ان الجمال لا يغني ولا يمثل ولا يكتب ولا يحقق الابداعات و من المتفرض ان يكون هناك خلفية ذاتية و ثقافية تعكس حجم معين و وفير من الموهبة اضافة الى الطاقة التي يجب ان يتحلى بها المرء كي يكون مؤهلاً للخروج الى الناس من اجل التعبير عن نفسه , وارى ان من لا يدوم تحت الاضواء لاكثر من عام قد حاول و فشل نتيجة نقص في ادوات التعبير عن الذات او للتمسك بقناعات لا تنتمي الى الواقع بأي صلة , و انا بفضل الله املك الشكل لكنني في نفس الوقت لدي الموهبة و الصوت و الاحساس و الطاقة و القدرة على التجدد وهي نواح اهلتني ان استمر والا لكنت كما كثر مجرد تجربة عادت الى حيث ما اتت .

ولاشك اننا نعيش عصر الصوت و الصورة لكن الاعتماد الكلي على الصورة خاطىء لان من المفترض ان يكون لدى المرء موهبة و ليس ملامح ممكن ان تتغير مع عوامل السنوات و الايام و بالتالي الناس سوف يهتمون بالاصوات لا الاشكال .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمال وحده لا يكفي الجمال وحده لا يكفي



GMT 21:50 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 07:54 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:09 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رشدي المهدي ممثل من الطراز الرفيع

GMT 13:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح

GMT 02:55 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نيللي كريم تتحدث عن ظهورها في فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

دي ليخت بين مطرقة عمالقة أوروبا وسندان برشلونة

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

خبير أرصاد يُحذّر من استخدام الكمامات في العاصفة

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

خطرٌ يُهدد حياتك بسبب النوم أكثر أو أقل من 8 ساعات يوميًا

GMT 02:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

بدران يؤكد أن الموز يُخفّف حموضة المعدة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مباراة توتنهام ضد تشيلسي تخطف الأضواء في الدوري الإنكليزي

GMT 03:34 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 21:44 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جديدة مثيرة في واقعة "مذبحة الشروق"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon