توقيت القاهرة المحلي 11:36:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الهروب من الأخضر

  مصر اليوم -

الهروب من الأخضر

محمد صبحي

دائمًا ما نرى اللاعب يسعى للانضمام إلى صفوف منتخب بلاده في أي لعبة ينتمى اليها سواء كانت كرة القدم أو غيرها من الألعاب الأخرى, فالرياضي يشعر بالفخر والاعتزاز بنفسه أمام الجميع عندما يكون سببًا في رفع علم بلاده.
ولكن الأمر اختلف كثيرًا عن لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم فقد شهد معسكر الفريق الأخير استعدادًا لمواجهتي ماليزيا والإمارات بالبطولة الآسيوية حالة من الفوضي وعدم الالتزام لبعض اللاعبين والذين اهملوا حق منتخب بلادهم وتعاملوا مع الأمر بشيء من اللامبالاة وعدم التقدير.
وجاءت عقوبات الثلاثي وليد باخشوين ونايف هزازي وسالم الدوسري لتفتح أبواب قضية جديدة على الساحة السعودية والتي شهدت هجوم كبير من الجماهير العاشقة للأخضر على الثلاثي الذي لم يعطي اهتمامًا للمنتخب وتأتي المخالفات الالتزامية والخروج من المعسكر دون الحصول على اذن من مسئولي المنتخب بل والحضور متأخرًا الى المعسكر بعكس الموعد المحدد لبدء المعسكر.
وجاء رد الفعل من قبل لجنة الانضباط التابعة لاتحاد الكرة السعودي لا يتناسب مع الأمر حيث تم توقيع عقوبات لا ترتقي لأهمية الأمر وخطورته من غرامات مالية ومن ايقافات وهو ما يفتح الأبوب أمام تكرار نفس المخالفات في مناسبات قريبة وفي معسكرات قادمة للمنتخب السعودي.
وعلت الأصوات من عشاق الاخضر بضرورة توقيع عقوبات قاسية على لاعبي المنتخب المخالفين ليكون الأمر رادعًا لهم ولغيرهم حتى لا يتكرر مرة أخرى إلا ان المخالفين جاءت ردود الأفعال منهم غير مقبولة ليخرج كل لاعب مبررًا موقفه بأسباب غير منطقية وهو ما أثار استياء الكثيرين.
وفي النهاية تأتي القضية لتفتح الأبواب امام عدد من التساؤلات أهمها:
إلى متى سنرى هذا التهاون من اللاعبين تجاه منتخب بلادهم؟
لماذا لم يفرص اتحاد الكرة عقوبات قاسية ورادعة على اللاعبين المخالفين؟
من المسؤول عن وصول الأمر باللاعبين إلى هذه الدرجة؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهروب من الأخضر الهروب من الأخضر



GMT 07:42 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مارفيك يضع منتقديه في "خانة اليك"

GMT 18:11 2016 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

حقيقة الحارس محمد صبحي

GMT 23:04 2016 الإثنين ,09 أيار / مايو

سلامتك يا صبحي وربنا معاك يا قماش

GMT 00:41 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

الاتحاد يسير في نفق مظلم

GMT 03:06 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

قضاة الملاعب "خارج الخدمة"

GMT 15:28 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

حرس الحدود يخشى انتفاضة بتروجت على ستاد المكس

GMT 03:36 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صيَّاد في كوبا يعثر على سلحفاة غريبة برأسين وجسمين متصلين

GMT 23:01 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 02:43 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شريهان تخطف الأنظار في حفل زفاف شيماء سيف

GMT 01:33 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

هايدي موسى تطرح " دي حياتي" عبر "اليوتيوب"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon