توقيت القاهرة المحلي 16:54:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقبال مخدة هيكتور كوبر..

  مصر اليوم -

عقبال مخدة هيكتور كوبر

بقلم حسن المستكاوي

** نام وارتاح وأخذ يحلم بما يشاء.. إنه مارتن يول صاحب تعبير المخدة التى ينام عليها، فى إشارة إلى ثقته فى الفوز ببطولة الدورى. وقد فعلها الأهلى بجدارة، فهذا فريق لا تسقطه هزيمة، ولا يسقطه هجوم، ولا يسقطه نقد. هذا فريق فاز ببطولة الدورى 38 مرة. وبأكثر من عدد من البطولات بين أندية العالم.. هذا فريق يفوز ببطولة وربع البطولة كل عام تقريبا منذ تأسيسه فى 1907.. ومع ذلك هناك من يراه الأهلى الفاشل.. مما يدفعك إلى التفكير فى تعريف الفشل فى مجمع اللغة العربية.

** مبروك البطولة.. ومبروك لابن شبرا الجدع خفيف الظل مارتن يول، الذى تعرض للهجوم لمجرد أنه صاغ تعبيرا بليغا بثقته فى فوز فريقه باللقب، وهو لم يخرج عن تصريحات العديد من المدربين الأجانب.. فأذكر أن مانويل جوزيه حين أراد انتقاد بطء قرارات اتحاد كرة القدم قال يوما: «قراراتكم مثل مركب شراعية تتهادى فوق سطح النيل».. وكان رد فعل الأميين، هو الهياج، والغضب، والهجوم، فكيف يسخر من النيل العظيم.. فهؤلاء يبتكرون تعبيرات لطيفة ليس فيها إهانات ولا تجاوزات، بينما نرى بعض مدربينا يتمسكون بلغة عفا عليها الزمن انقرضت مع عازف الربابة وزمن ألمظ وعبده الحامولى.

** زيارة أولتراس الأهلى إلى مقر التتش بعد هزيمة الفريق فى مباراتين، كان ظاهرة صحية. وهو ما مثل قوة دفع للاعبين، وهى القوة المعنوية التى جعلت الفريق يفرض كلمته وسيطرته فى الدقائق الأولى ثم الشوط الأول من مباراة الإسماعيلى، فكان قريبا من الفوز بأربعة أهداف على الأقل قبل أن يستيقظ الدراويش ويردون ببعض ما تبقى لفريقهم من شخصيته التاريخية العريقة.. وبقدر ما كانت رسالة الأولتراس قوية ومهمة، فإن هذا الزحام الذى يفوق طاقة ملعب أنشئ فى الاربعينيات من القرن الماضى كان خطرا حقيقيا وهو أمر يجب أن يداركه هؤلاء الشباب باختيار وقت ومساحة التشجيع والتأييد وحسابات الزحام التى قد تتهم كرة القدم أمام المجتمع بحادث آخر لا قدر الله.

** هذه بطولة الجميع فى الأهلى.. لاعبون وجهاز فنى وجمهور وإدارة. فلا يوجد مصنع ينتج بطولات وينسب الفضل فى هذا الإنتاج إلى لاعب وحده، أو إلى مدرب وحده، أو رئيس وحده. ولكنى أضيف جذور التاريخ وروح الفانلة الحمراء، وقواعد زرعها أجيال الرواد فى هذا النادى تجعل الناشئ يبكى حين يحصل فريقه على المركز الثانى.

** فى يوم البطولة أجريت قرعة مونديال روسيا، وتجدد الحديث عن التأهل إلى كأس العالم، فهو متجدد منذ 1990، وله روايات وحكايات فى الصالونات والمقاهى. وإختصارا وطرحا لنصيحة تبدو الأن أبدية.. من يرغب فى التأهل فى المونديال عليه أن يلعب بفلسفة الفوز على خصومه على أرضهم وعلى أرضه. الموضوع ليس غانا وحدها، وإنما عدد النقاط الذى يجمعها منتخب مصر فى مبارياته بالتصفيات. ومبدئيا نكسب الكونغو هناك وغانا هنا.

** سنيور هيكتور كوبر.. عندك مخدة «زى مخدة مارتن يول» تنام عليها أوتنوم خصومك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقبال مخدة هيكتور كوبر عقبال مخدة هيكتور كوبر



GMT 02:34 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

الأهلى فى قلب السباق

GMT 02:38 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

الله أكبر فوق كيد المعتدى..

GMT 03:30 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

عن بيراميدز والأهلى..!

GMT 02:28 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تحلوا بالروح الرياضية من فضلكم!

GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الكرة المصرية تعيش فى زمن مضى..

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

القمر العملاق يزين سماء مصر في ليلة نصف رمضان

GMT 14:36 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:48 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

علي زين رجل مباراة مصر والدنمارك في ربع نهائي بطولة العالم

GMT 22:00 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أسوان يدعم صفوفه بالسيد فريد وعمرو رضا قبل نهاية الميركاتو

GMT 10:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

منتخب مصر لليد يكشف تفاصيل إصابة أحمد الأحمر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon