توقيت القاهرة المحلي 06:58:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منتخب "لابلاج"

  مصر اليوم -

منتخب لابلاج

بقلم - حميد محدوث

لا أدري من أين أتى كل هذا "الزهر" وهذا القبول الذي يحظى به مصطفى الحداوي مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية…؟   فالرجل عمر طويلًا على رأس الإدارة التقنية للفريق الوطني من دون أن يحقق أي شيء يستحق الذكر، ودون أن نسمع يومًا أنه خضع للمساءلة والمحاسبة، سواء عن النتائج المسجلة، أو عن الأهداف المسطرة مع الجامعة ( إن كانت هناك فعلًا وأصلًا أهداف مسطرة)…؟؟؟؟    لكن يبدو أن مصطفى الحداوي استحلى المنصب الذي أسند إليه منذ سنوات عدة ، لأنه يتقاضى عليه ” الشيء الفلاني من دون عناء على رأس كل شهر، ولا أحد  “يبرزطه”، أو يحاسبه، حتى خيل إليه  أن المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية صار ملكًا محبسًا عليه، وبإمكانه أن يفعل به ما يريد وما يشاء…    شخصيًا لا أفهم كيف تفتقت “عبقرية” الجامعة الملكية المغربية عن أحداث فريق وطني لكرة القدم الشاطئية وهي تعلم علم اليقين أنها لا تتوفر لا على بطولة محلية، ولا جهوية ولا وطنية، ولا حتى على مستوى الأحياء في المدن الساحلية، وكيف نام المسؤولون بالمكتب الجامعي، وعندما استيقظوا وفتحوا أعينهم على رحاب الساحة الرياضية الوطنية، وأطرها التقنية، لم يجدوا أمامهم سوى اسم مصطفى الحداوي لتدريب هذا المنتخب الموجود من عدم؟؟؟   الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مطالبة بفتح ملف المنتخب الوطني الشاطئي، وإعادة النظر فيه بصفة جذرية وفق استراتيجية واضحة ومدروسة، حتى لا يبقى حكرا على “فلان أو فرتلان, لقد سئمنا  عملية النفخ  في البالون المثقوب,تسمير” الحصان وهو ميت ، ومجاملة هذا على حساب ذاك مع أن عبد الواحد كلهم واحد.     آخر الكلام, سمعت مصطفى الحداوي وجماعته تلقوا هزيمة "غليظة" طويلة /عريضة  أمام المنتخب المصري قوامها ستة أهداف لواحد، في منافسات كأس الأمم الأفريقية  في شرم الشيخ المصرية ، ولا استبعد أن  تمر هذه “المحنة” التي تعرّض لها الحداوي و”رباعتو” من دون أن تهز أصحاب الحال في جامعة الكرة ، مادام “السي الحداوي” قد “جبرها كيف بغاها” من غير أن يسأله سائل من أين له كل هذا “الزهر المزوهر” ؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب لابلاج منتخب لابلاج



GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 04:47 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوبي لبنان
  مصر اليوم - غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوبي لبنان

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:18 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 02:42 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لأجمل بدلات للرجل الأنيق في خزانته

GMT 08:28 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 01:23 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

فيرستابن يحسم سباق كندا ويعزز صدارته للفورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt