توقيت القاهرة المحلي 12:57:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يا خوفي يا كوبر

  مصر اليوم -

يا خوفي يا كوبر

شوقي حامد

 تابعت بتركيز التجربة الباهتة التي خاضها المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مع منتخب غينيا والتي جرت يوم الثلاثاء الماضي، استعدادًا للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم وأنتهت بتعادل المنتخبين بهدف لكل منهما … كنت أمنى النفس باستنشاق عبير الأطمئنان ومضاعفة أحساس الأمان وزيادة الطموح في التأهل لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018 بعد اجتياز العراقيل الصعبة المحتملة في الكونغو وغانا وأوغندا .. لكن للأسف الشديد خاب مسعاي و تلاشى طموحي وضعف أملي، فلم ألمح أيه بصمات فنية ولا تحركات خططية ولا تدخلات إبداعية للجهاز الفني واللاعبين طوال المباراة، والأساليب نمطية والطرق تقليدية .. والتحركات عشوائية .. والأفكار مشتتة .. والأذهان مغيبة .. لم تكن النتيجة هى دافعي فقط على التخوف والتحفظ الذي أنتابني .. ولكن لم أر مايجعلني أشعر أن هناك إضافة .. أن الأخ كوبر قام بتغيير أو تعديل الأداء أو تحديث الأسلوب ..كل لاعب يجري وكأنه في سباق ماراثوني .. ثم يمرر للمنافس وليس لزميل لترتد الهجمة على مرمانا .. البطء لايزال هو الطابع .. الضحاله الفكرية هي السائدة .. الفردية هي الغالبة .. عدم التعاون والترابط وندرة التنسيق هو الكاسي .. قلة التسديد من المسافات المختلفة هي الواضحة .. باختصار لم أشعر أن كوبر الفيلسوف والخبير له وجود من خلال أداء اللاعبين .. وإذا كان هذا الغياب واضحًا أمام غينيا وفي مباراة ودية تجريبية .. فما حالنا أمام منافسين أشداد كالكونغو غانا .. أتمنى أن يكون مشاعري هذه مبالغ فيها وأحباطي هذا أعمق من اللازم .. لكن أيضا أتمنى أن يضاعف الأخ كوبر ومعاونية من تركيزهم مع عناصر المنتخب خلال الفترة التالية .. أعلم أنهم لا يزالون يمارسون بعض التجارب لأختيار أفضل تشكيل .. لكن البدايات ليست مطمئنة والبواكير مقلقة .. وياخوفي عليك يا كوبر .. وربنا يسترها في القادم ..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا خوفي يا كوبر يا خوفي يا كوبر



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:24 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

سلمى الشيمي بملابس مثيرة برفقة حصان

GMT 10:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon