توقيت القاهرة المحلي 11:30:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نكبة الشعب الفلسطيني نكبات متتالية والأمة في سبات عميق

  مصر اليوم -

نكبة الشعب الفلسطيني نكبات متتالية والأمة في سبات عميق

بقلم - شفيق عبيدات

مرت ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني التي بدأت في الخامس عشر من شهر ايار عام 1948 , وتصادفت هذه الذكرى  باحتفال الكيان الصهيوني في القدس المحتلة بمناسبة  افتتاح السفارة الاميركية  الصهيونية لان سياستهما واحدة بالنسبة لفلسطين وشعبها  فهما وجهان لعملة واحدة , وخاصة في عصر الادارة الاميركية الحالية التي تهدي اسرائيل من فترة الى اخرى هدايا عديدة اهمها اعلان الرئيس الاميركي ( ترامب ) ان القدس عاصمة الكيان الصهيوني واخرها نقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة .
لم تكن ذكرى النكبة الحالية الاولى  في تاريخ القضية الفلسطينية بل واجه الشعب الفلسطيني الشقيق العديد  من النكبات من خلال ممارسات الكيان الصهيوني ضده , ابتداء من بناء المستوطنات الصهيونية في مختلف مناطق الضفة الغربية وقتل مئات الالوف واسر عشرات الالوف من ابنائه ,  ومصادرة الاف الدونمات من اراضي المواطنين واجراءات التعسف والتهجير ضد ابناء هذا الشعب الذي تكالبت وتامرت عليه  العديد من المنظمات الصهيونية والاميركية والدولية ومن بينها منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن اللذين اصبحتا رهينة للادارة الاميركية واليوم ازداد التأمر من بعض العرب الذين تركوا الشعب الفلسطيني يصارع الة الحرب الصهيونية الاميركية وحيدا وامتنا تتفرج على اغتصاب الارض وقتل وذبح ابناء الشعب الفلسطيني , بعضها  استنكر استنكارا خجولا , الاكثرية من هذه الامة لزمت الصمت وكان دم العروبة الذي يسري في عروق البعض لا يشبه دم الشعب الفلسطيني والحال ينطبق على جامعتنا العربية المغيبة  المسلوبة الارادة والتي فقدت قيمتها ومعناها واهدافها ووضعت ميثاقها على الرفوف تتهالك من القدم ويلفها الغبار والاهتراء.
    في ذكرى النكبة وبمناسبة احتفال نقل السفارة الاميركية الى القدس ثار الشعب الفلسطين في غزة العروبة في غزة المقاومة, وفي الضفة الغربية المحتلة وابناء فلسطين المحتلة عام 1948 وواجه رجال ونساء وشباب غزة والضفة الغربية الجنود الصهاينة  المدججين بالسلاح الاميركي وبالدعم اللامحدود من قبل  الادارة الامريكية كل هذه  القوى لم تمنع الاهل في غزة والضفة الغربية من مصارعة جنود الاحتلال  وقدم الكثير منهم انفسهم شهداء بلغ عددهم خلال اليومين الماضيين ايام ذكرى النكبة اكثر من (60)  شهيدا وحوالي 2000 جــريح نتيجة تعرضهم للقصف بالرصاص الحي , والعرب يتفرجون على المشهد وكأن هذا القتل لا يعنهم ابدا .
ان الجنود الصهاينة جبناء يخافون اطفال فلسطين قبل الرجال ويخشون المسيرات السلمية التي تعبر عن المطالبة بحق هذا الشعب بالحرية والكرامة و الحياة الفضلى وباقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
     لن تتحرر فلسطين من حكم الصهاينة الا بالمقاومة لان العدو الصهيوني لا يعرف لغة المفاوضات  , هذا العدو لا يريد السلام بل يريد ان تبقى المنطقة ملتهبة ولا يريد اعطاء الشعب الفلسطين  حقه الذي شرعته هيئات الامم المتحدة وظل الكيان الصهيوني يماطل بالسلام منذ عام 1948 .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نكبة الشعب الفلسطيني نكبات متتالية والأمة في سبات عميق نكبة الشعب الفلسطيني نكبات متتالية والأمة في سبات عميق



GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

قصور رقابي

GMT 13:57 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

رصيد البرلمان

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon