توقيت القاهرة المحلي 13:05:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جذور الارهاب فى الصعيد "5"

  مصر اليوم -

جذور الارهاب فى الصعيد 5

بقلم : جمال علم الدين

تحدثنا فى مقال سابق ان الجماعة الاسلامية نقلت انشطتها من المدن والمراكز فى المنيا الى القرى التابعة لها خاصة قرى ملوى وفى هذا المقام لابد من الحديث عن قرية " اتقا " الواقعة غرب مدينة ملوى والتى كانت معقل للتكفيرى " بشير " والتى انطلق منها ارهاب التسعينيات وراح ضحيتها افراد مدنيين وضباط وجنود امن.

وتعد قرية «أتقا»، مسقط رأس وإقامة «بشير» والذى تخرج من كلية الصيدلة جامعة اسيوط مثل مئات القرى فى المنيا المؤيدة لجماعة الإخوان، خاصة أنها من أفقر القرى فى المحافظة التى يسهل السيطرة عليها فكريًا..

والطريق الى القرية يمر بعدد من القرى الواقعة غرب ملوى وتمتد زراعات القصب بطول الطريق وكانت الجماعات التكفيرية تختبئ فيه وكانت تتقرب قوات الامن التى كانت تطاردهم وتطلق عليهم الرصاص وكان" بشير" واعوانه يغيرون من اماكنهم بعد كل عمليه ينفذونها وعندما ضيقت عليهم اجهزة الامن فى القرى اتبعوا استراتيجية جديدة.

وبدأوا ينفذون عمليات الاغتيا ل للضباط داخل مدينة ملوي وكانوا يختارون التوقيت فى الصباح الباكر اثناء تسليم واستلام الضباط ورديتهم

وكانت نهاية " بشير" هو واخرين فى اطراف قريتة " اتقا " بعد تنفيذة اغتيال اللواء" تونى محمد " اثنا قيادتة سيارتة امام قرية الاشمونين بمركز ملوى.

ومن قرية" اتقا " الى قرية" تندة " الواقعة ايضا غرب جنوب مدينة ملوى

قرية التكفيرى علي راتب، القيادي السابق بالجناح العسكري للجماعة الإسلامية، والذي قتل بمسقط رأسه بقرية "تنده" التابعه لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، علي يد شقيقين زعما أنه قتل شقيقهم في أحداث إرهاب التسعينيات.

علي راتب، قيادي سابق بتنظيم الجهاد بالمنيا، والسابق اعتقاله سياسياً لمدة 13 عاما وأفرج عنه عقب أحداث ثورة 25 يناير بعد ان تولى محمد مرسى الحكم.

كشفت تحريات البحث الجنائي الأوليه تورط شقيقين بقتله لسابقة قيامه بقتل شقيقهم، اعتقادا منه بأنه كان يزود أجهزة الأمن بمعلومات ضد التنظيم في فترة أحداث الإرهاب بالصعيد منذ عام 1994
ايضا شهدت الكنائس فى ملوى العديد من الجرائم الارهابية فى التسعينيات اكثرها دموية كنيسة السيدة العذراء الواقعة وسط المدينة وفى اهم شوارعها وهو شارع الصاغة حيث تقع جميع محلات الصاغة المملوكة للاقباط حيث انتظر الارهابيون خروج المصلين يوم الاحد فى شهر يوليو من العام 1994 واغتالوا عددا من شباب الاقباط راح ضحيتة 4 شباب واصيبت المنطقة كلها بالذعر عندما تناثرت اشلاء الضحايا وامتلأت عتابات الكنيسة بدماء الابرياءهنا وبعد العديد من تلك العمليات الخسيسة فرضت عملية حظر التجوال بالمدينة

وفى مقال قادم سنتاول معاقل الارهاب فى التسعينيات والتى اتخذت من قرى الصعيد معقلا لها تدور فية خطط الارهاب والمتعطشين للدماء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جذور الارهاب فى الصعيد 5 جذور الارهاب فى الصعيد 5



GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 10:24 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حق المنفعة في مخيمات اللجوء

GMT 17:51 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بوكرة شو" ابتسامة سعد للمستقبل

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر والقضية

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon