توقيت القاهرة المحلي 01:41:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -
إسرائيل تقتل ناشطا بدائرة المشتريات التابعة لحماس مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني
أخبار عاجلة

هروب من المواجهة

  مصر اليوم -

هروب من المواجهة

بقلم: محمود حساني

لفت انتباهي كثيرًا، ظاهرة طفت على المشهد خلال الفترة الأخيرة بقوة، وهي ظاهرة اختفاء نواب البرلمان المصري عن دوائرهم  الانتخابية والاحتكاك بأبناء الدائرة بعد الوعود الكثير التي قطعوها على أنفسهم في جولاتهم الانتخابية وفي مؤتمراتهم الشعبية ، بالوجود في الدائرة طوال أيام الأسبوع، بل أن بعضهم أقسم على عدم غلق هاتفه الشخصي حال نجاحه في الانتخابات وحصوله على مقعد في البرلمان .

وإحقاقاً للحق ، هي ظاهرة ليست بحديثة عن مجتمعنا البرلماني، وإنما أول من وضع أساس هذه الظاهرة المُخجلة التي لا تتناسب مع حجم المسؤولية التي يحملها النائب البرلماني، هم نواب وأعضاء الحزب الوطني المُنحل، وبما أن أغلب نواب البرلمان الحالي، هم امتداداً لنواب الحزب الوطني، بعد تغير المسميات من " من أجلك أنت "، الشعار الانتخابي للحزب الوطني خلال السنوات العشرة الأخيرة من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك إلى الشعار الجديد " في حب مصر اتجمعنا " .

حتى في المناسبات والأفراح والأحزان، التي كان يتخذوا منها نواب البرلمان ، فرصة ويحرصوا جيداً على انتهازها، للظهور بين أبناء دوائرهم والتواصل معهم ، اختفوا تماماً عن التواجد ، واستكفى البعض منهم بتقديم واجب العزاء عبر المسؤول الإعلامي الخاص به والذي يتولى الإشراف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، حتى هاتف نواب البرلمان، أصبح مُغلقاً بصفة دائمة أمام أبناء دوائرهم الانتخابية، وإذا كان هاتفه مفتوحاً لن يُرد لأنه يعلم أنه المتصل أحد أبناء دائرته الانتخابية .

الجميع خائف من مواجهة أبناء دوائرهم ، في ظل الفشل الذي صاحب أدائهم البرلماني ، وفي ظل عجزهم عن الوفاء بأبسط الوعود التي قطعوها أمام أبناء الدائرة ، بل أن أحد نواب الصعيد عن محافظة أسيوط ، ابتدع عُرف جديد ، أثار ضجة واسعة خلال الفترة الأخيرة ، عندما تفاجئ الإعلامي النابغ معتز الدمرداش ، خلال مداخلة هاتفية مع نائب دائرة أبوتيج في أسيوط ، وبعد مداخلة تجاوزت الـ 20 دقيقة ، تحدث فيها عن الملفات البرلمانية ، أن من قام بالمداخلة ليس النائب ، وإنما شقيقه ، وهو أمر يُخالف تماماً كل الأعراف والتقاليد البرلمانية .

بالتأكيد وعي المواطن المصري لم يُعد كما كان في الماضي ، وإذا كان البعض من نواب البرلمان، يراهنون على ضعف ذاكرة ناخبيهم ، بالتأكيد هم لا يعلمون شيئاً، وستكون النتيجة المتوقعة لهروب من مواجهة أبناء دوائرهم الانتخابية، هي السقوط الذريع في الانتخابات المقبلة .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هروب من المواجهة هروب من المواجهة



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فنانة لبنانية أنهكها العمر ولم تعد تستطيع الحراك

GMT 05:22 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

سان جيرمان يُغري أنطونيو كونتي براتب ضخم

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

كايا جيربر تخطف الأنظار بإطلالة من "شانيل"

GMT 11:10 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

لورا ويتمور تجذب الأنظار إلى إطلالاتها السوداء

GMT 09:40 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفيّة العناية بالشعر القصير لينمو بكثافة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon