توقيت القاهرة المحلي 12:12:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سلام عليكم أيها الشهداء

  مصر اليوم -

سلام عليكم أيها الشهداء

بقلم: محمود حساني

تحتفل مصر هذه الأيام ، بمرور 35 عاماً على تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي ، الذي يوافق 25 أبريل/ نيسان من كل عام ، تلك القطهة الهامة والإستراتيجية من أرض مصر ،  التي  استولى عليها العدوان الإسرائيلي عقب هزيمة 1967 ، والتي دفعت  مصر في سبيل استردادها كل ما هو غالي ونفيس ، وفقدت الآلاف من أبنائها في الحروب التي خاضتها ، والتي كان آخرها حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 ، عندما لقّنت العدو الإسرائيلي درساً  لن ينساه طوال حياته .

وبعد مُضي 5 أعوام على تلك المعركة ، رفعّت مصر شعار السلام ، وأبرمت معاهدة " كامب ديفيد " ، مع الجانب الإسرائيلي ، والتي كان من أهم نتائجها ، انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من شبه جزيرة سيناء ، وعودة السيادة المصرية عليها ، وبعد الحرب العسكرية التي خاضتها مصر ، وشهد بها العالم أجمع ، خاضت مصر حرباً أخرى ، غير أن الحرب هذه المرة دبلوماسية وليست عسكرية ، حيث استطاع فريق قانوني مصري  من طراز رفيع ، اللجوء إلى التحكيم الدولي ، ونجح في استرداد ، أخر جزء من أرض مصر ، مدينة طابا في 15 مارس/ آذار 1989 .

كانت ومازالت سيناء ، محل أطماع ليست من إسرائيل وحدها وإنما من دول إقليمية ودولية ، اتحدوا جميعاً من أجل السيطرة والإستيلاء على تلك البقعة الغالية من أرض الوطن ، وهانحن نخوض حرباً شرسة في مواجهتهم ، لن تنتهي بعد ولكننا قطعنا شوطاً كبيراً فيها ، ستنتهي بأذن الله والنصر حليفنا كما كان حليفنا في الماضي .

شهداء الأمس واليوم والمستقبل ، دمائهم غالية علينا جميعاً ، فالولا دماء الأمس ، لما كانت سيناء ، موجودة بيننا الآن ، ولولا دماء اليوم ، لأصبحت سيناء مرتعاً لعناصر متطرفة من شتى دول العالم ، ودماء المستقبل ، أصحابها في انتظار دورهم من أجل أن يعيش غيرهم ، هؤلاء جميعاً لهم منا كل التحية والتقدير والاحترام ، فسلام عليكم أيها الشهداء .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلام عليكم أيها الشهداء سلام عليكم أيها الشهداء



GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 10:24 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حق المنفعة في مخيمات اللجوء

GMT 17:51 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بوكرة شو" ابتسامة سعد للمستقبل

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر والقضية

GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:21 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة يشكل لجنة ثلاثية لمتابعة شؤون اللاعبين

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنانة سهر الصايغ

GMT 20:10 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرارات جمهورية للرئيس السيسي

GMT 22:11 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

طارق يحيى يؤكد أن مرتضى منصور شخصية طبية وودودة

GMT 11:20 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

بيومي فؤاد يصور فيلمه الجديد "بكرة" في الزمالك

GMT 15:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

"أبل" تدرس نقل أعمالها في الصين إلى دول آسيوية

GMT 10:34 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

أسعار العملات العربية اليوم الأربعاء 19-6-2019

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تسريحات شعر من وحي نادين نجيم في "خمسة ونصف"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon