أضرم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين النّيران في سيّارة شرطة في منطقة سيدي بشر، خلال تشييعهم جنازة أحد القتلى خلال اشتباكات الجمعة، واشتبكت معهم قوّات أمن عقب دخوله في مناوشات مع المواطنين، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدّموع لتفرقتهم. وقال معاون مباحث قسم شرطة أوّل المنتزة الرائد أحمد مليس، إنّ الإخوان استغلّوا فرصة مرور سيارة شرطة، أمام مقر حي المنتزه، بالصدفة بجوار تظاهراتهم، وحطموها، ثم أضرموا فيها النيران. وأضاف "لم يصب سائق السيارة وتمكن من الهروب، مشيرا إلى أنه تم إرسال تعزيزات أمنية إلى المنطقة، ومطاردة الجناة. وقُتِل شاب وسيّدة خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الإخوان المسلمين وقوات الأمن، والتي ألقت القبض على 27 منهم، بينهم 8 أضرموا النيران في مبني نقطة مرور المندرة. وبدأت النيابة العامة في الإسكندرية التحقيق مع 27 من المضبوطين خلال أحداث العنف التي شاهدتها الإسكندرية. وقال مدير مباحث الإسكندرية اللواء ناصر العبد، إن المتهمين تم ضبطهم أثناء قيامهم  بالتعدى على الأهالي والمنشآت العامة والخاصة، وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش والألعاب النارية وإلقاء زجاجات المولوتوف  وحدوث مناوشات واشتباكات بينهم وبعض الأهالي. وأضاف أن أهل المتوفية زينب سعيد عبدالحميد الطحان 52 سنة ربة منزل، والتي قتلت متأثرة بإصابتها بطلق ناري في الصدر، اتهموا تنظيم الإخوان بالتسبّب في قتلها. وأضاف أن من بين المضبوطين 8 تم ضبطهم خلال إضرامهم النيران في نقطة مرور المنتزه.