نظم أعضاء حركة "تمرد" في الإسكندرية سلسلة بشرية أمام النصب التذكاري للجندي المجهول، في منطقة المنشية، بغية إحياء الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزارء، التي راح ضحيتها أكثر من 18 شخص. وردّد المشاركون هتافات مناهضة للحكم العسكري، مؤكدين استمرار الثورة، فيما نشبت مشادات كلامية بين المتظاهرين وعدد من المواطنين، لاعتراضهم على الهتافات المعادية لوزارة الداخلية والقوات المسلحة. وأوضحت المتحدث الرسمي باسم "تمرد" ريما المهدي "نحن نطالب بالقصاص من طنطاوي، وعنان، ومرسي، المتهمين في أحداث مجلس الوزراء الأولى والثانية"، مشيرة إلى أن "الحركة لم تستخرج تصريحات من وزارة الداخلية للوقفة، لاعتراضها على قانون التظاهر". يذكر أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 255 شخصًا في اشتباكات اندلعت في 16 كانون الأول/ديسمبر 2011، بين قوات عسكرية والمعتصمين أمام مجلس الوزراء، على خلفية محاولة فض اعتصام ميدان التحرير بالقوة، في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2011. وكان الاعتصام بدأ أولاً في ميدان التحرير، ثم انتقل إلى أمام مقر مجلس الوزراء المصري، احتجاجًا على تعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيسًا للمجلس.