كشف عضو الجماعة الإسلامية في الإسكندرية، محمد السيد، عن "تشكيل جبهة داخل الجماعة الإسلامية، أطلق عليها اسم "جبهة الإصلاح"، وهي حركة إصلاحية"، مضيفاً "أننا نحاول من خلالها إصلاح ما أفسده قادة الجماعة، خلال الفترة الماضية". وأكد السيد، أن "الحركة لديها علامات استفهام كبيرة على تورط الجماعة في الصراع القائم بين جماعة "الإخوان"، والنظام الحالي، لتتحول من معارض لها لحليف لديه الاستعداد للتضحية والانتحار من أجل عيونها". وأضاف في تصريح له، أن "تلك الحركة لا تدعو إلى التمرد على قادة الجماعة الإسلامية"، مشيرًا إلي "قيام المشاركين في الحركة إلى التواصل مع قادة الجماعة للتشاور معهم حتى يعدلوا عن التصرفات التي تبنوها خلال الفترة الماضية، والتي تسببت في حالة من الغضب الشديد داخل صفوف الجماعة". وتابع، "لا يعني مطلقًا مساندتي لجماعة "الإخوان"، أن انتحر من أجلها، أو ندفع نحن ثمن تجربتهم الفاشلة، والتي تسببت في الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد، بعد أن فشلوا في إدارة البلاد، وخلق حالة من العنف، بعد التصريحات الهوجاء التي كان يخرج بها قادة "الإخوان"، ومعهم قادة "الجماعة الإسلامية". وأشار السيد إلى "رفض أحد مؤسسي "الجماعة الإسلامية"، كرم زهدي، العودة إليها مرة أخرى، بعد أن جلس معه الكثير من الأعضاء الذين طالبوه بذلك، ولكنه أعلن رفضه العودة إلى الجماعة مرة أخري"، مضيفًا أن "الحركة ستفجر مفاجأة خلال الأيام المقبلة من شأنها أن تعيد الجماعة إلى مكانها الطبيعي، بعد أن نالت الفكرة إعجاب وترحيب أغلب أعضاء الجماعة في المحافظات".