محكمة الأسرة بالجيزة

لا بيت يخلو من المشاكل الزوجية، وأصبح الأزواج والزوجات لا يهمهم في الأمر غير أنفسهم، فبجانب مظلم من جوانب محكمة الأسرة بالجيزة، تقف سيدة أربعينية ممشوقة القوام جميلة الوجه لكن كل هذا الجمال يخفي حزنًا شديدًا يملأ قلبها فتقدمت بخطوات متباطئة وهي تبحث عن مكتب الحاجب لترفع قضية خلع ضد زوجها فالتقينا بها. 

وقالت إلهام :" أنا ربة منزل أبلغ من العمر 42 سنة ومتزوجة منذ 28 سنة، ومنذ إتمام زيجتنا وأنا أعيش معه على الحلوة والمرة عشت معه أجمل أيام حياتي وكل عمري وذكرياتي عشتها معه ومع أولادي ولم أتخيل أبدًا أن هذه نهاية زواجي وعشرتي ".

وتابعت إلهام: "بعد هذه العشرة الطويلة وحينما بدأت حالته المادية تتحسن بدأ يتغير وكأنه ليس زوجي الذي عشت معه كل هذه الأيام بحلوها ومرها، وأصبحت حياتنا كلها مشاكل ومشاجرات ليس لها أي أسباب، كنت محتارة بأمره، حاولت أتناقش معه لكي أعرف ما به لكنه كان طول الوقت زهقان ونافر مني".

واستكملت إلهام ورغم ذلك تحملته حتى لا أهدم بيتي وأشرد أطفالي حتى جاء يوم وقال لي أنه تزوج مبررًا زواجه بأن الحياة معنا لا تحتمل وتزوج من فتاة صغيرة من دور أبنائنا، تشاجرت معه ولكن ما باليد حيلة تحملت وجود زوجة ثانية من أجل أبنائي.

وتابعت إلهام: ورغم كل ما تحملت أصبح يهينني كثيرا أمام زوجته، أومام أولادي غير أنه منذ زواجه من 7 أشهر لم يلمسني ولم يعطيني حقوقي الشرعية مثل زوجته الجديدة، فاض بيا الكيل منه ولم أعد أتحمل تلك الزيجة فقررت أن أنتهى من هذا العذاب، وأن ألجأ إلى القضاء وأرفع قضية خلع".