أعلن "اتحاد الشباب الاشتراكيّ" المصريّ، تضامنه مع مطالب حركة "تمرّد التمريض"، إذ يُقدم التمريض أكثر من 60% من الخدمة الصحيّة التي يستحق الشعب أن تكون في أفضل حال، ورغم ذلك يتعرّض من يُقدم هذه الخدمة إلى الإصابة بمُختلف الأمراض، من دون أي تقدير، لا على المستوى الماديّ ولا المعنويّ. وأكّد الاتحاد، أن "موقفه ليس نابع فقط من التضامن مع شريحة مسلوبة حقوقها، بقدر ما هو اصطفاف في خندق الشعب المصريّ، الذي يفقد حياته بسبب عدم جودة الخدمة الطبيّة المقدمة له"، فيما طالب وزيرة الصحة بسرعة الاستجابة لمطالب الحركة، وتأمين وقفتهم السلمية، يوم 9 شباط/فبراير الجاري، خصوصًا أنهم التزموا بالقانون وحصلوا على التراخيص اللازمة للتظاهرة.