ماهر عصام

رحل عن عالمنا فجر الأحد الماضي، الفنان المتألق ماهر عصام عن عمر يُناهز الـ 38 عامًا متأثرا بتدهور حالته الصحية، وذلك أثر تعرضه بنزيف في المخ، عن عمر يناهز 38 عامًا، وبالرغم من الشهرة التي حصدها الفنان ماهر عصام، إلا أن المخرجون والمنتحون حصروه في الأدوار الصغيرة أو الأدوار المساعدة.

ونستعرض في السطور التالية أبرز الأسرار والمعلومات عن الفنان الراحل ماهر عصام:

نشأته

وُلد الفنان الراحل ماهر عصام في يوم الخامس من شهر أكتوبر من العام 1979 في حي إمبابة جنوب محافظة القاهرة.

عمله بالفن

انضم الفنان الراحل ماهر عصلم للوسط الفني منذ الطفولة، فقد عرف طريق الشهرة منذ نعومة أظافره.

فقد بدأ عمله في الفن طفلا بأفلام مثل «فوزية البرجوازية» 1985، ثم شارك في فيلم «امرأة متمردة» 1986، ثم ظهر في فيلم «اليوم السادس» في نفس العام مع المخرج يوسف شاهين.

شهرة

بالرغم من مشاركته في كل هذه الأعمال، إلا أن دوره في فيلم «النمر والأنثى»، والذي عُرض في العام 1987 كان علامة فارقة في حياته.

وبالرغم من الجماهيرية التي حققها في الفيلم بسبب خفة دمه وعفويته التي ظهر بها في الفيلم، إلا أنه اختفى عن الساحة الفنية بعد ذلك الفيلم.

مرحلة الشباب

وفي مرحلة الشباب قدم أفلام «الآخر»، والذي عُرض في العام 1999 وفيلم «الأبواب المغلقة»، والذي عُرض في العام 2000، وفيلم «سكوت هنصور» والذي عُرض في العام 2001.

ثم عاد في عام 2007 ليظهر في فيلم «هي فوضى»، وبعدها شارك عمرو عبد الجليل في «صرخة نملة» عام 2011، وعام 2013 في «قلب الأسد».

حادث سرقة غريب

في العام 2014، تلقت الأجهزة الأمنية في محافظة الجيزة بلاغًا من زوجة الفنان الراحل ماهر عصام بقيامها بالاتصال بزوجها أكثر من مرة ولم يجيب عليها وشكها في إصابته بمكروه، ومن جيران المجني عليه بخروج كمية كبيرة من المياه من شقة الممثل.

وكشفت التحقيقات آنذاك أن مجهولين استغلوا وجود ماهر عصام بمفرده في شقته، وقاموا باقتحامها وتقييده وتركوه في «البانيو» غارقا في المياه وفي حالة خطرة بين الحياة والموت بعد إصابته بنزيف في المخ، وتم إسعافه ونقله إلى مستشفى دار الفؤاد التخصصية.

وتبين أن باب الشقة به كسر وأثار عنف فتم كسر الباب كاملا والدخول بسرعة فعثر على المجني عليه غارقا فى البانيو فى حالة خطرة مقيد اليدين والقدمين.

بداية المرض

كانت تلك الحادثة بداية رحلة المرض للفنان الراحل، فبعد تلك الحادثة أصيب ماهر عصام بانفجار في شريان بالمخ، ولكنه تعافى من هذه الأزمة.

وفجر الفنان سامي مغاوري، والذي كان يشغل منصب عضو مجلس نقابة الممثلين آنذاك أن ماهر عصام كان يستحم في منزله حين تعرض لانزلاق أسفر عنه انفجار في شريان بالمخ، وهي حالة تسبب الهيستريا لدقائق، وهو ما يفسر الجروح التي كانت لوحظت على جسد الفنان الشاب لحظة دخوله إلى المستشفى.