بائع متجول في غزة

نفذ موظفو حكومة حماس السابقة التي كانت تدير قطاع غزة  اضرابا شاملا عن العمل

الخميس وذلك احتجاجا على عدم تسلمهم رواتبهم من حكومة التوافق الفلسطينية.
واغلقت كافة الوزارات والدوائر الحكومية في قطاع غزة بعد ان دخل نحو خمسين الف موظف من موظفي حماس اضرابا ليوم

واحد دعت اليه نقابة موظفي القطاع العام للموظفين المعينين من حكومة حماس الاربعاء.
واعلنت النقابة انها ستنفذ "اضرابا شاملا في كافة المؤسسات والهيئات الحكومية في قطاع غزة الخميس احتجاجا على إسقاط

ملف موظفي غزة".
وتطالب حركة حماس الرئيس محمود عباس بصرف رواتب موظفي حكومة حماس السابقة في غزة، متهمة حكومة التوافق انها

لم تحسن التصرف مع موظفي غزة.
واغلقت عناصر الامن التابعة لحماس مطلع حزيران/يونيو البنوك الفلسطينية في قطاع غزة بعد احتجاج موظفي حكومة حماس

السابقة لعدم تلقيهم رواتبهم أسوة بموظفي السلطة الفلسطينية.
ورغم ان الحكومة الفلسطينية اعلنت منتصف الشهر الجاري أن رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر تعهد لرئيس الوزراء

الفلسطيني رامي الحمد الله بأن تحول قطر مبلغ 20 مليون دولار لمدة ثلاثة أشهر للمساهمة في حل أزمة رواتب موظفي غزة،

الا ان موظفي حماس لم يتلقوا رواتبهم بعد للشهر الرابع على التوالي.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي الخميس انها "تعبر عن استيائها من تعامل حكومة التوافق تجاه أزمة الرواتب وتقاعسها عن

صرف رواتب الموظفين رغم التزام الحكومة القطرية بتقديم مساعدة مالية لميزانية السلطة."
واعتبر البيان ان "اصرار حكومة التوافق على حل مشكلة رواتب موظفي غزة بعيداً عن ميزانية السلطة دليل على أن الأزمة

سياسية وأن هناك سياسة تمييز خطيرة تمارسها الحكومة ضد الموظفين في غزة".
ووقعت منظمة التحرير الفلسطينية وحماس في 23  نيسان/ابريل اتفاقا جديدا لوضع حد للانقسام السياسي الذي نشأ بين الضفة

الغربية وغزة منذ 2007.
وادت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية اليمين في 2 حزيران/يونيو امام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في

مدينة رام الله في الضفة الغربية. وتضم الحكومة شخصيات مستقلة وهي مكلفة تنظيم انتخابات خلال ستة اشهر.