دخل المئات من عمال الشركة المصرية للملاحة البحرية في اعتصام مفتوح داخل مقر الشركة القابضة في محطة الرمل وسط الإسكندرية الأحد، وذلك بسبب عدم صرف رواتب الموظفين من شباط/ فبراير حتى الآن. واحتجز العاملون في الشركة رئيس مجلس الإدارة والمدير المالي للشركة داخل مقر الشركة القابضة، مهددين بعدم إطلاق سراحهم من مكاتبهم لحين صرف رواتب العاملين، وذلك في خطوة تصعيدية بعد إعلانهم الإضراب عن العمل الأسبوع الماضي. وتتمثل مطالب العاملين، في رفض تصفية الشركة وتدعيمها حتى تستطيع الرجوع مرة أخرى للعمل، إضافة للمطالبة بصرف رواتب العاملين ومكافآت التميز عن العام2012. وقال إسلام وجيه، أحد العاملين في الشركة، إن رئيس مجلس الإدارة لايزال يماطل العاملين في تنفيذ مطالبهم، وهذا ما جعل العاملين يصرون على تصعيد مواقفهم الاحتجاجية ضد الإدارة الفاسدة على حد وصفه. وأضاف، أن العاملين لن يطلقوا سراح رئيس مجلس الإدارة الشركة إلا بعد صرف رواتب العاملين المتأخرة أكثر من أسبوعين. وقال المتحدث باسم عمال الشركة المصرية، محمود راشد،  إن الإدارة تتهرب من العمال، ورفضت التحدث معهم نهائيًا، مع تغيب رئيس مجلس الإدارة، وعضو المجلس المتفرغ للشؤون المالية، والمتفرغ للشؤون التجارية. وافترش الموظفون مداخل الشركة، ورفعوا لافتات مدون عليها "عايزين حقوقنا"، "مش هنمشي غير بمرتباتنا" و"مش هنمشي هو يمشي".