غسيل الأموال

كشف هانى أبو الفتوح، الخبير المصرفى، إن غسيل الأموال هو المحاولات التى تقوم العصابات الإجرامية لإخفاء المصدر الأساسى للأموال المتحصلة من الجريمة وإطفاء صبغة شرعية عليها بغرض إعادة استخدمها مرة أخرى فى الجريمة وتحقيق أرباح من ورائها ، وذلك يختلف عن تهريب الأموال كون التهريب يهدف إلى نقل الأموال من بلد إلى أخرى من أجل خرق القواعد المالية المصرفية أو الاستفادة من المزايا التى توفرها الدول فى سعر الصرف.

 
وأضاف "أبو الفتوح"، خلال لقاء له عبر الـ"سكاى بى"، ببرنامج "أسواق وأعمال"، الذى يقدمه الإعلامى أيمن صلاح عبر فضائية "ON Live"،أن البنوك والمؤسسات المالية داخل الدول منوطة فى التحقق من مصادر أموال عملائها، حتى لا تتدفق أموال مشبوهة تضر باقتصاد البلاد أو تستخدم فى تمويل الإرهاب.
 
وأضاف أن العملات الافتراضية ومنها الـ" بيتكوين" تمثل خطراً كبيراً على الدول، وتابع:" غاسلو الأموال وممولو الإرهاب يجدون فى العملات الافتراضية وسيلة مناسبة جداً وملاذ آمن تطفى السرية التامة على تدفق الأموال ولا يمكن تتبعها أو أطراف تداولها نظراً لعدم وجود بنك مركز تصدر عنه أو تشريعات تحكم عملية تداولها".