أدانت نقابتا المنتجين الزراعيين والفلاحين، الحادث الإرهابى الغادر الذى تعرضت له قوات الجيش والشرطة فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح، مؤكدين ان الارهاب لم ولن ينال من صلابة ووحدة الشعب المصرى وارادته الحرة.

وشددت النقابتان، في بيانين منفصلين، على وقوف فلاحى مصر ودعمهم الكامل للقوى الوطنية وعلى رأسهم القوات المسلحة والشرطة دعمًا لوحدة الشعب المصرى فى مواجهة هذه الهجمات الإرهابية.

وقدمت النقابتان التعازى إلى أهالى شهداء الوطن وجموع الشعب المصرى، وتمنتا الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ الله مصر وأهلها من كل سوء.

ومن جانبه نعى الحاج فريد واصل نقيب المنتجين الزراعيين شهداء سيناء من رجال الجيش والشرطة والمدنيين ، داعيا الله أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.

وأضاف واصل: "أن أبطال القوات المسلحة والشرطة، يسطرون بدمائهم الذكية تاريخًا مشرفًا لبلادهم، فى مواجهة إرهاب خسيس يعبث بمقدرات الدولة".

وندد الحاج اسامة محمود الجحش النقيب العام للفلاحين بالعملية الإرهابية الغادرة التى وقعت فى شمال سيناء، والتى وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من العسكريين والمدنيين الأبرياء.

وقال نقيب عام الفلاحين، إن تلك العمليات الإرهابية التى تستهدف أمن الوطن وسلامته، لن تحقق أهدافها، لأن شعب مصر العظيم حريص على وحدته وتصديه بكل قوة لقوى الارهاب الغاشم ولن يسمح لهم بتحقيق اهدافهم، مطالبًا الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين.