أكد الخبير الاقتصادي أستاذ الاقتصاد في جامعة القاهرة فخري الفقي، أن الحادث التخريبي الذي شهده محيط وزارة الخارجية صباح الأحد لن يوقف عجلة التنمية ولن يؤثر على الحياة الطبيعة للمواطنين، بل سيزيد من إصرار المصريين على تحقيق مزيد من التنمية لا سيما بعد مشروع قناة السويس الجديدة.

 وأكد الفقي أن جهود وزارة الداخلية في دعم الاستقرار الأمني، تعمل على جذب مزيد من الاستثمارات لمصر وبالتالي خلق فرص عمل جديدة، لافتًا إلى أن الأمن لابد أن يكون أكثر يقظة للتصدي لمثل هذه المحاولات.

 وأشار إلى أن تأثير هذه الأحداث مؤقت لاسيما أنها ليست المرة الأولى، وبالتالي لن تؤثر على الوضع الاقتصادي بشكل عام.

 وعن تقييمه للوضع الاقتصادي بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم رأى الفقي أن وضع الاقتصاد أصبح أفضل، فالاحتياطي لم ينخفض حتى الآن، والتصنيف الائتماني أيضًا، كما أن صادرات مصر زادت بنسبة مقبولة، وحققت قناة السويس أعلى إيراد منذ حفرها وحتى آب/أغسطس الماضي إضافة إلى انخفاض نسبة البطالة من 13.7 إلى 13.6 مؤكدًا أنها نسبة ضئيلة لكنها مقبولة في الوقت الراهن