افتتح مسؤولون من الاتحاد الأوروبي ومصر ورشة العمل الخاصة بالمرحلة الثانية من البرنامج الإقليمي الممول من الاتحاد الأوروبي لتسهيل التحول نحو "الاستهلاك والإنتاج المستدامين، الخميس، بحيث يتم فصل التنمية الاقتصادية وتلبية الاحتياجات البشرية من التدهور البيئي وألقى المستشار الأول انجيل غوتيريز، رئيس قسم التعاون الاقتصادي في وفد الاتحاد الأوروبي في مصرومسؤولون من وزارتي البيئة والتجارة والصناعة كلمات افتتاحية خلال ورشة العمل لتدشين برنامج "نقل تقنية سليمة للبيئة في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط - المرحلة الثانية".

وقال  جوتيريز : "يتعرف البرنامج الإقليمية علي أساليب موفرة لتعبئة الموارد اللازمة للاستثمارات، وتكون الصناعات والشركات ذات الصلة الأكثر كفاءة في استخدام الموارد أكثر قدرة على المنافسة، ومن المرجح أن تقدم منتجات وخدمات مبتكرة.  وبالمثل  البرنامج يُتيح فتح أسواق جديدة وفرص لأصحاب المشاريع الصغيرة الصديقة للبيئة ".

وبحسب بيان صحافي خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو لهذا المشروع في إطار آداة سياسة الجوار والشراكة  الأوروبية ،ويشمل البرنامج الإقليمي تطوير السياسات على المستويين الإقليمي والوطني، ويستهدف مباشرة صانعي السياسات وأصدقاء البيئة من أصحاب المشاريع والمجتمع المدني، ويعتبر  أيضا المشروع الإقليمي شبكة من العلاقات لضمان وتسهيل التواصل وقاعلية لتسهيل تبادل المعلومات والاتصالات، ويتكون البرنامج الإقليمي من ثلاثة عناصر مترابطة: عنصر السياسة (3.0 مليون يورو) وعنصر الاثبات (17.5 مليون يورو) وعنصر التواصل (2.4 مليون يورو).