الرئيس الأمريكي باراك أوباما

صادق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على الميزانية السنوية للسياسة الدفاعية تجيز تدريب الولايات المتحدة للقوات الحكومية العراقية ومقاتلين سوريين يحاربون تنظيم "داعش" ويصل إجمالي الإنفاق الدفاعي الأمريكي إلى 578 مليار دولار تشمل 64 مليار دولار للحروب في الخارج.

ويوافق الإجراء رسميا على خطة البنتاغون لتدريب وتجهيز قوة عسكرية للمعارضة السورية المعتدلة لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية والدفاع عن الشعب السوري وتشجيع الظروف المواتية للتوصل لنهاية للحرب الأهلية السورية من خلال التفاوض.

وأجيز أيضا البرنامج العسكري الأمريكي لتدريب ومساعدة القوات العراقية والكردية لمحاربة مقاتلي داعش.
وكان من أوائل قرارات أوباما التحرك لإغلاق المعتقل الذي فتح في قاعدة غوانتانامو الأمريكية في كوبا قبل 13 عاما في عهد الرئيس السابق جورج بوش لكنه واجه عقبات داخلية ودولية عديدة لتحقيق ذلك.

وقال أوباما إنه وقع قانون السياسة الدفاعية لأنه يؤمن فوائد حيوية للعسكريين وعائلاتهم وكذلك الإمكانيات التي تحتاج إليها السلطات للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية وتهديدات أخرى ،إلا أنه انتقد القانون الذي أبقى على منع تعديل أي سجن داخل الولايات المتحدة لنقل معتقلي غوانتنامو إليه.

وقال أوباما بحسب بيان للبيت الابيض إن سجن غوانتنامو يقوض أمننا القومي عبر استنفاد مواردنا ويتسبب بتدهور علاقاتنا مع حلفائنا ويشجع المتطرفين الذين يمارسون العنف ، مؤكدا أن إغلاق هذا السجن يشكل أولوية قومية.