أصول الصناديق الإسلامية

توقع تقرير حديث، وصول ارتفاع قيمة أصول الصناديق الإسلامية حول العالم لتتراوح بين 87.9 إلى 97.3 مليار دولار بنهاية عام 2017.

وقال التقرير، الصادر الإثنين، عن شركة بيتك الكويتية للبحوث، إن قطاع الصناديق الإسلامية يتوقع أن يشهد أداء إيجابيا على نطاق واسع في الربع الأخير من العام الجاري، متوقعا أن تعزز الصيرفة الإسلامية، واتجاهات أسواق رأس المال، من تقدم قطاع الصناديق المتوافقة مع أحكام الشريعة.

وأضاف التقرير، أن قطاع الصناديق الإسلامية العالمي، جمع 72.9 مليار دولار في شكل أصول مدارة، وذلك بنهاية سبتمبر 2014، وواصل العدد التراكمي للصناديق الإسلامية ارتفاعه على وتيرة ثابتة حيث يبلغ الآن 1149 صندوق.

وكشف التقرير أن السعودية وماليزيا من أكبر مواطن الصناديق الإسلامية، حيث تشكلان مجتمعتين ما نسبته 67% من قيمة الأصول المدارة، وفق أحكام الشريعة الإسلامية.

وسجلت جزء كبير من الصناديق الإسلامية الجديدة، التي أطلقت خلال الربع الثالث من العام، في أسواق التمويل الإسلامي الناشئة في اندونيسيا وباكستان، وفقا للتقرير.

وبين التقرير أنه تم استثمار أكبر جزء من الأصول الإسلامية المدارة في السعودية بنسبة 31%، وتبعتها ماليزيا بنسبة 25%.

وتوقع تقرير صدر عن أمانة التمويل الإسلامي ببريطانيا في أكتوبر 2013، أن تنمو الصناعة المالية الإسلامية بشكل كبير في السنوات المقبلة حيث يبلغ عدد سكان المسلمين في العالم حوالي 1.6 مليار نسمة ، أي ما يعادل نحو ربع سكان العالم، ولكن الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لا تشكل سوى حوالي 1% من الأصول المالية في العالم، وهو ما يعنى هامشا واسعا للنمو.

وطبقا لتقرير أمانة التمويل الإسلامي فقد حققت الأموال التي تتولى إدارتها الصناديق الإسلامية رقما قياسيا قدره 74 مليار دولار في عام 2012 مع توافر فرص للنمو 7 أضعاف لتزيد فوق 500 مليار دولار.