يرصد "مصر اليوم" حركة البيع والشراء داخل الأسواق المصرية، خاصة في ظل الارتفاع الجنوني الذي يعاني منه المواطن المصري مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم، حيث يهتم المواطنون بتوفير كل السلع الرمضانية قبل حلول الشهر.

وتمثل الحلويات الرمضانية ومنها الكنافة والقطائف العنصر الأساسي الذي تعتمد عليه البيوت المصرية، والذي لا يغادر موائد العديد من الأسر المصرية في هذا الشهر الكريم، وبسبب التعويم فقد ارتفعت أسعار حلويات رمضان هذا العام مقارنة بالعام الماضي، إذ سجل سعر كيلو الكنافة في عدد من المحال 15 جنيهًا، والقطائف 15 جنيها، والجلاش 7.5 جنيه، والرقاق 9 جنيهات، والسمبوسك 15 جنيها، والكسكسي 14 جنيها، والبسبوسة 6 جنيهات، والمشبك الدمياطي 25 جنيها، والكستر 10 جنيهات.

كما سجلت الحلويات الشرقية الجاهزة ارتفاعا ملحوظا، حيث يتراوح سعر كيلو الحلويات المشكلة 48 جنيها، والكنافة السادة 44 جنيها، وكنافة الكريمة 44 جنيها، وكنافة القشطة 70 جنيها، والبسبوسة 40 جنيها، والبقلاوة السادة 60 جنيها، وبقلاوة المكسرات 80 جنيها، وبلح الشام 38 جنيها، وبلح الشام 38 جنيها، وصوابع زينب 34 جنيها، والزلابية 30 جنيها.

وعن نسبة ارتفاع أسعار الحلويات مقارنة بالعام الماضي 2016، قال محمد.أ، صاحب أحد المحال التجارية في منطقة الدقي: "ارتفعت أسعار الحلويات الرمضانية ومنها الكنافة والقطايف ارتفاعا كبيرا عن العام الماضي بنسبة 50%، وذلك بسبب ارتفاع المواد الخام المكونة للمنتجات".

وأضاف صاحب أحد المحال أن السوق المصرية تشهد خلال العام الحالي 2017 إقبالا ضئيلا مقارنة بالعام الماضي وذلك بسبب ارتفاع الأسعار.
من جانبه، قال أكرم.ك، كنفاني في منطقة السيدة زينب، نبيع الكنافة على مدار السنة لكن ترتفع نسبة البيع في شهر رمضان بنسة ٩٠%، وهناك نوعان للكنافة إما يدوي أو آلي، وأشار إلى أن أكثر الزبائن يفضلون الكنافة اليدوية على اعتبار أنها سمكها أكبر وطرية عن الآلي في صناعتها، وأنها تأخد سمنا وسكرا أقل، فبالتالي تكون موفرة، أما الآلي لرفع سمكها فتستهلك كمية سمن أكثر، لافتا إلى أنه وسط غلاء كل شيء وارتفاع الأسعار بصفة مستمرة الأسر تبحث عن المنتج الأوفر.

وتابع قائلًا: "سعر كيلو الكنافة ارتفع من ١١ جنيها العام الماضي إلى ١٥ جنيها، لأن طن الدقيق كان ٢٠٠٠ جنيه العام الماضي، ويسجل الآن من ٣٠٠٠ جنيه إلى ٥٠٠٠ جنيه باختلاف درجاته وأنواعه".​