اتخذت شركات قطاعى الأعمال العام والخاص، تدابير احترازية لتوفير السلع الغذائية خلال الأيام القادمة خوفًا من توسع أعمال العنف التى بدأت فى ميدان التحرير وعدد من المحافظات، أبرزها الإسكندرية والسويس، مما انعكس على أسعار بعض السلع الاستراتيجية والأساسية، كالدقيق والسجائر والخضراوات والفاكهة والأسماك. أكد أحمد فاروق رياض أحد تجار السلع الغذائية والسجائر بالدلتا، أن هناك قلقا لدى التجار بسبب قلة الاحتياطات الغذائية من الدقيق الحر، والذى يؤدى لزيادة أسعاره بشكل يومى، حيث ارتفع خلال أسبوعين فقط من 2200 جنيه للطن إلى 2850 جنيها للطن، مما سينعكس على أسعار المخابز الإفرنجية وزيادة فاتورة الأطعمة المنزلية، مؤكداً أن الارتفاع مستمر يرجع للضغوط الحكومية على المستوردين واحتكار هيئة السلع التموينية لحصة كبيرة من القمح المدعم، مشيرًا إلى أن ترقب وصول الدولار لـ7 جنيهات أحد أهم عوامل قلة وفرة الدقيق الحر فى ظل التوترات السياسية والأمنية.