أسعار الذهب حافظت علي استقرار أسعارها ليصل سعر الأونصة أمس إلي‏1722‏ دولار‏,‏ مقابل‏1741‏ دولارا الأسبوع الماضي‏,‏ حيث بلغ سعر عيار‏21‏ نحو‏289‏ جنيها مقابل‏294‏ جنيها بخلاف ضريبة المبيعات والمصنعية وهامش الربح‏. كما بلغ عيار24 نحو05.033 جنيه مقابل52.533 جنيه, كما بلغ سعر عيار18 نحو247 جنيها مقابل252 جنيها. وأكد صلاح عبدالهادي رئيس شعبة الذهب والأحجار الكريمة بغرفة القاهرة التجارية أن السوق المحلية تشهد حالة من الركود الطويل علي الرغم من مرور عيد الأضحي خلال الفترة الماضية وعكس كل التوقعات بالرغم من الاستعداد الكامل لمحال الذهب وعرض منتجاتهم ومشغولاتهم الذهبية استعدادا لموسم الزواج في تلك المناسبة المباركة إلا أن السوق لم تتحرك شراء وبيعا. وأرجع عبد الهادي توقف المواطنين عن شراء المشغولات الذهبية الي ارتفاع أسعار السلع الأساسية وعدم وجود فائض لدي المواطنين لشراء الذهب. وأوضح محمود شريف السرجاني عضو رابطة تجار الذهب ان ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة الماضية عقب فوز أوباما بفترة رئاسة ثانية, بالإضافة الي التوترات واشتعال الثورات بمنطقة الشرق الأوسط كل هذه العوامل ساعدت علي ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير مما دفع المستثمرين والدول الي اللجوء لاقتناء الذهب, كملاذ آمن للحفاظ علي أموالهم واستثماراتهم, ويتوقع ان يدفع انخفاض أسعار الذهب الي عملية التصحيح ليصل إلي1722 دولارا. وأشار عطية الصوصي تاجر ذهب الي ان مؤشرات السوق خلال الفترة الماضية أي بعد الثورة مباشرة كانت الاتجاهات تسير في اتجاه واحد وهو بيع ما لدي المستهلك من ذهب لسد الاحتياجات الفردوية للأسر, ولذلك كان هناك حركة شراء أما الآن انخفضت هذه الظاهرة وأصبح البيع والشراء متوقفين عن العمل تماما. وحول غلق وفتح المحلات في أوقات محددة أوضح ان هذا الأمر لاينطبق علينا كتجار ذهب, حيث اننا نغلق محلاتنا في السابعة مساء خوفا من أي سطو.