طالب ائتلاف تجار بورسعيد بضرورة إنهاء حالة التدهور الخطير في الأوضاع الأمنية في بورسعيد ووقف ظاهرة تهريب البضائع والحاويات والحد من انتشار حالة الكساد والركود وتوقف حركة البيع والشراء في السوق التجاري.جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده التجار بالتعاون مع حزب "الحرية والعدالة"، في المحافظة تحت عنوان "إنقاذ بورسعيد". وأوصى المؤتمر بإقالة محافظ بورسعيد، اللواء أحمد عبد الله، ومحاسبته على التقصير وإقالة مدير الأمن، اللواء سامح رضوان، ومدير أمن الميناء ومحاسبتهم والتحقيق معهم ومساءلة موظفي الجمارك الذين تسيبوا في خروج الكثير من الحاويات التي تحوي مخدرات وسلاح، وتشكيل لجنة من القوى الشعبية تضم كل الأطراف السياسية ويكون دورها مراقبة الأجهزة التنفيذية وتقديم بلاغات إلى الجهات المسؤوله.كما أوصى المؤتمر بضرورة دعوة الرئيس محمد مرسي لزيارة عاجلة لبورسعيد والعمل على عودة بورسعيد كمدينة حرة وحيدة في مصر.ويطالب التجار بتغيير جميع قيادات المنطقة الحرة في بورسعيد، وتشديد الرقابة على منافذ بورسعيد وشركات التوكيلات الملاحية الخاصة لمنع عمليات التهريب . كما يطالب التجار عودة القانون رقم 12 لـ 77، وإلغاء القانون  5 لسنة 2002، وتطبيق رسم الوارد على المواصفات القياسية ومنح التعاملات المشبوهة بين مصر وليبيا تجاريًا ومصادرة بضائع القنطرة المستوردة، وحل مجلس ادارة الغرفة التجارية، والحفاظ على المصانع الوطنية العاملة في بورسعيد والسماح بدخول مستلزمات الإنتاج تكون برسم الوارد كما طالب التجار بضرورة قيام الإدارة المركزية للجمارك بمراجعة شهادات الوارد التي تم الإفراج عنها لوجود مخالفات ومحاسبة كل من أخطأ في دخول حاويات مخالفة. وقرر التجار الحاضرين اعتبار المؤتمر في حالة انعقاد دائم حتى يتم تحقيق هذه المطالب على أن يتم تنفيذها خلال أسبوع مع التهديد بالتصعيد لو لم يتم التنفيذ.